الجمعة، 23 أغسطس 2013

كلنا أضعف من الحقيقة

إزيك يا ميم ؟
حاسة إنك كويس ، أو هتبقى كويس ..
أنا بقى خلصت اليوم إمبارح بالعافية ، أول مرة أنام حوالي 11 ساعة في اليوم عشان تقريبا أول مرة أعيط دا كلو الليلة اللي قبل اللي فاتت ، عملت كل حاجة كنا متفقين عليها في الوقت اللي كنت صاحيا فيه ..
قريت ،وعملت 2 application ، ومعيطتش خالص ،وشتمت في الإخوان ، ومقعتدش كتير عالنت ، نيجي بقى لأهم حتة ، بدأت فيلم The dark knight ..

الفيلم إتفرجت على أول ساعة فيه بالعافية وقمت نمت ، بيتحايلو عليا أشوفو بقالي 3 سنين وفي قايمة أحسن 250 فيلم ،أنا كنت متأكدة إنو هيطلع مقلب ، رغم إنو مش نوعية الأفلام اللي بحبها بس مش عارفة إيه اللي خلاني أسمع الكلام وأحاول أتفرج عليه ، يخربيت الملل ، عامة لازم أكملو بكرة هوا تورنت حرام يعني !
كان نفسي أروح النهاردة أشتري كوتشي رمادي ، بأجل في موضوع الكوتشي بقالي يجي شهر وأول ما إتفقت مع ماما إن إحنا خلاص هننزل نجيب واحد ، قامت حرب الشوارع بتاع إمبارح في طنطا وقالو هيقفلو الشوارع اللي حصلت فيها اشتباكات ومش هجيب الكوتشي الرمادي برضو ! شييييييييييت :(

الجدير بالذكر إني مدخلتش إمبارح الفيس كتير عشان كنت بقاوم إني أقرا رسالتك ، وشفت عالوول بوست كتبتوا فيه شعر لأدونيس ، مش عارفة لو كنت لسا فاكر لسا إني بحب أدونيس ولا نسيت ، وعجبتني القصيدة وكان نفسي تبقى عليا بس لما شفت الايك عرفت إنو ممكن يكون بوست والسلام ، وممكن يكون بوست بس لحد تاني وفي كل الأحوال  في جرح الشعر مش هيطيبوا ..

عايزة أحكيلك إن الليلة اللي قبل دي كنت تعبت جدا وكنت رايحة أصحي ماما وأكمل عياط في حضنها وقعدت أقلب في التليفون على حد أتصل بيه أعيطلو وبعدين رميت الموبايل ، وقاومت رغبتي في إني أبكي لماما عشان أكيد هتقولي مالك ! وممكن تفهم منغير ما أقولها ، فتفقد ثقتها في إختياراتي ، عشان كدا بلعت كل الوجع لوحدي مش عارفة خلص إزاي بس صحيت تاني يوم مش شايفة بعنيا ، تقريبا نمت من العياط ..

كنت قاعدة بتلكك لنفسي النهاردة عشان أكلمك وقاعدة بقول دا عيد ميلادو قرب و قلة ذوق إني مكلمش وهبل كتير كدا كان بيعضعض في دمغي ، بس إفتكرت إني متماسكة بقالي 20 ساعة وعايزة أكمل اليوم منغير وجع قلب ، وعملت كدا !
آه على فكرة أنا مش هناديلك تاني "روح" ، عارف كنت بحط جمبي عالسرير مخدة طويلة كدا ، دايما كنت أسيب المخدة الصغيرة ومحطش راسي عليها وأنيم المخدة الطويلة جمبي بالطول وأحدف راسي عليها وكنت بنام على طول ، على أساس إنها إنتا يعني وكنت بطمن جدا لما أرمي راسي وأتني ضهري التنية السودا دي بس كنت بحبها ، جربت أعمل كدا إمبارح والموضوع منفعش ، قمت شلت المخدة من على السرير خالص ونمت على مخدتي الصغيرة ومفيش حاجة حصلت ..

دايما لما كنت بحتاجك خيالي كان بيسعفني وبيخليني أشوفك بتحضني أو بطبطب عليا عشان أطمن ، المرادي لما إتخيلتك ، حضنتني ولما جيت تبعد سبتلي في قلبي سكينة ومكنتش بعيط ولا موجوعة على قد ما كنت ببصلك وبحكيلك " ليه كدا؟"
حتى النوم ، بقيت بشوفك في الحلم بس بدل الطبطبة بشوف صوابعك ملفوفة حوالين رقبتي وبتخنقني وبقوم مفزوعة ، بس تصالحت أخيرا مع نفسي واكتشفت إن مفيش حد في القوضة غير أنا والمخدة الصعيرة ، ونمنا بسلام لحد ما صحيت وكتبت البوست دا

إكتشفت إني وحشة جدا وإني اصغر من إني أستوعب حقيقة العالم ، أو حتى الحقيقة اللي قلتلي عليها ، مش عارفة كنت بلومك ليه إنك خبيت عني  .. يا ريتك ما قلتلي حاجة!
إنتا صح ، أنا أضعف من الحقيقة ..
كلنا أضعف من الحقيقة .. كلنا على فكرة مش انا لوحدي .. 


الخميس، 22 أغسطس 2013

10/10

بكتب ، بكتب لتأريخ اللحظة ، عشان أحتفظ بالإحساس اللي أنا حساه لقدام يمكن أحتاج أرجع أقراها  ، يمكن هردم على كل السنين الضلمة  التراب في يوم وأبقى مختلفة ، يمكن كمان مش هبقى مضطرة أقوم 4 الفجر عشان أكتب كل الكلام اللي بكتبوا دلوقتي !

حقائق أكيدة :
1_ أنا مجروحة والهروب من الحقيقة دي مش هيطمسها
2_ محتاجا أصلي لجرحي
3_ الثقة لما بتهز بتاخد وقت عشان ترجع مكانها ، رجوع الثقة مش زرار ومش قراري ، الثقة مادة تراكمية
4_مفتقدا أبقى مع الناس  ، وخايفا لو حصل حاجة لقلبي ألاقي فراغ كبير ، لازم أرجع للناس!
5_أول مرة أمر بموقف زي دا ، دايماً كنت بتفرج عليه في الأفلام !
6_النهاردة في مظاهرات في الشارع ، أنا مش ناوية أعيط على حد ، روحوا للموت برجليكوا بقى !أنا مش فاتحا قنواتي الدمعية سبيل
7_ماما أنا مش عايزة أجوز ، أتمنى تشيلي الفكرة من دماغك ، رغبتي مش مقطعاني قوي عشان أروح أجوز أول واحد يخبط عالباب وألحق نفسي قبل ما يفوتني قطر الجواز في العشرينات ، أحلى حاجة في فكرة الجواز والعلاقة يا ماما هوا إن الناس تجيب عيال ، وأنا مش هجيب عيال في بلد زي دي ، أنا زهدت في الجواز .
8_في كل الأحوال أنا هبقى قوية !
9_إحمل عبء قلبك وحدك
10_ الأحضان الدافية بيبقى فيها شوك

حاجات مش اكيدة :
1_النهايات السعيدة
2_ دا تخليص حقوق ودايرة بتدور عليا !؟
3_أنا أنانية !؟
4_هنسى بجد وهسامح من قلبي ولا ﻷ !
5_كوني بحب منغير مقابل !
6_أنا واثقة في نفسي !؟؟؟
7_هنام زي الناس !؟
8_هسافر إسكندرية !؟
9_هسافر أي حتة في البلد دي بعد كدا !؟
10_ حقيقتي!؟



الأربعاء، 21 أغسطس 2013

أنا والساوند كلاود وهواك !

تحبو أحكيلكو على إيه النهاردة ؟
ممممممم هحكيلكو عن المزيكا ..
هحكيلكو إني صحيت النهاردة وفتحت الفيس وشفت صورة جميلة لفيروز  ، كل لما بشوفها بفتكر جملة من أغانيها ودايماً الجملة هيا اللي بتجيلي مش أنا اللي بروحلها ، ودايما الجملة بتبقى أنا ..

النهاردة لما شفت فيروز قلت في سري "ودايماً بالآخر في آخر .. في وقت فراق"..
كتبتها عالفيس ومحدش عمل لايك ولا عمل كومنت ، قلت  إزاي الناس مش بتقدر حاجة زي دي ! أغبيا ..
عامة لسا بدري الساعة 7 ، لما يصحو ممكن يدوني جايزة نوبل إني كتبتلهم جملة زي دي على الفيس!

فتحت الساوند كلاود عشان أجيب فيروز بقى وأسمع الأغنية من الأول .. لقيت اول أغنية ظاهرا عندي في الهوم "يا عزيز عيني" بصوت مريم صالح ..
فتحتها وسمعتها وعملتلها شير وكتبت عليها جملة من الأغنية ، والجملة اللي إخترتها كانت
 "ليله نمت فيها وصحيت مالاقيتش بلدى"
عايزني أعملكو إيه يعني ، مهو دا اللي لقيتو .. أكذب ؟
آه والله دا اللي لقيتو ..
إفتكرت قد إيه كنت ساذجة لما نزلت الشارع من أول 25 من 3 سنين ، وإزاي السذاجة إستمرت على إمتداد ال3 سنين ، ليه !
ليه الأمل عاش معايا الفترة دي كلها ، عارفين إنتو أكتر حاجة  ممكن توجع في الدنيا إن الواحد يبقى عندو حلم ويتبتر قدامو يومياً وهوا في حاجة جواه بتخليه ميتبلدش ، بالتالي في كل مرة حلمو بيتبتر قدامو بيتوجع من الأول كأنها أول مرة ..

خلصنا من مريم صالح وربنا يجازيها ، عملت سيرش على أغنية فيروز ، الأغنية اسمها أغنية الوداع !


طب ومالو ميضرش ، ميجراش حاجة يعني .. سمعتها بقى وعينكوا ما تشوف إلا النور ، هوا في الحقيقة عينكوا ما تشوف إلا النور من أول أغنية مريم صالح ، بس فيروز جابت من الآخر ..


الجدير بالذكر إن بقالي سنة ونص محرما على نفسي فيروز عشان بتفكرني بذكريات مش لطيفة خالص الحقيقة ، طيب طيب ، هحكيلكو أهو !
فيروز كنت بسمعها أنا وصديقي المقرب وتقريبا إكلمنا على كل أغانيها وكانت أيقونة المرحلة ، فلما أنا والصديق القديم دا بعدنا بعد مأساة ،وأنا تعبت بعدها نفسياً ، بقيت بكره أسمع فيروز عشان مهما كانت الأغنية فرحانة أو بتعيط أو ملهاش أي علاقة بأي حاجة ، بتفتح عندي الحنفيات ..


قمت في نص الأغنية قررت أكتبلكو المدونة دي ، وعقبال ما أغنية فيروز خلصت وعدتها بتاع مرتين تلاتة على أساس إنو هشبع يعني ، سهيت وأنا بكتب ،والساوند كلاود شغلي بعدها أغنية لسعاد حسني !
عارفينها ، أيووووووووة الله ينور عليكو هيا دي .. "بانو بانو !!!"

خدتلي كام دقيقة فاتحا بقي ومش سمعا كلمات الأغنية على قد منا بسأل هوا في إيه بقى إن شاء الله ؟!

وقعدت تولول بقى وأنا أعيط معاها
تقول جربنا الحلو المتعايق أبو دم خفيف ، أرد أقولها حصل !!
 تقول وعرفنا سيد الرجالة عرفنا عين الأعيان ، أقولها حصل !!
تقول ولا غنى ولا صيت دولا جنس غويط وكتاب ما يبان من عنوانو  وأسأل سعاد حسني في سري هوا ربنا ليه بيقول علينا  "إن كيدكن عظيم" ؟!، وطبعاً سعاد مبتردش عشان هيا ماتت من زمان
 !
سابت الكوكب بنت المحظوظة وخلعت ..

وتستمر الأغنية بكل كميات الحقائق  اللي لازم تتذاع على أبوظبي ناشونال جيوغرافيك !


أهو بقى كلو كوم والحتة الآخرانية اللي بتقول :

" دورو وشكو عني شوية كفياني وشوش
دا أكم من وش غدر بيا ولا ينكسفوش
وعصير العنب العنابي العنابي
نقطة ورا نقطة ، يا عذابي يا عذابي
يكشفلي حبايبي وصحابي
يوحدني وأنا في عز شبابي
والقلب على الحب يشابي
والحب بعيد عن أوطانو
بااااااااانو أيوة بانو  ! "

مفيش حاجة تتقال بقى ، مفيش حاجة يا سعاد ، كلهم خلوني أعجز و لما أسمع أغنيتك أحسها لدرجة إني أبقى عايزة أكسر أي حاجة قدامي !
خلوني أعجز يا سعاد وأنا لسا 22 سنة ! كل سنة تقيلة عن السنة اللي قبلها ومفيش فايدة يا سعاد !
مفيش فايدة ..

أفتح ألبوم صورها وعيني تقع على الصورة دي ..




وأقول جوايا إزاي بعد كل دا لسا ضحكتك كانت حلوة كدا ! 

الأحد، 18 أغسطس 2013

سيبوا الكتب والمتاحف في حالهم !

الأسبوع دا معقد وصعب على كل الأطراف واللي يقولك إن في ناس شمتانة وبترقص على الأشلاء ومن جوها حاسا بسعادة حقيقية إعرف إن هوا فتاي وبيكلم من منطلق عاطفي بحت ، كل الأطراف يا سادة نفسيتها مدمرة ومنهارة وكل طرف بيعبر عن الإنهيار دا بطريقة مختلفة ..
مش عدل أبداً إنك تصنف الناس دلوقتي لمعسكرين بس ، مش عدل إنك تشوف الصورة أبيض وإسود
ومن السطحية إنك تكلم عن الدم ببساطة ، وأنا قصدي هنا عن دم كل الأطراف ، الناس اللي بقالها شهر بتموت في سينا ، الشرطة اللي مات منها اللي مات ، الناس اللي إتعذبت في رابعة وطلعت قالت شهادات بشعة، والناس اللي ماتت في رابعة والنهضة نفسها ..

نفسيتنا بايظة ، وإنتجايتنا دلوقتي تقريبا صفر ، بحسد فعلا الناس اللي قادرا تنفصل عن الواقع وتسمع مزيكا من قلبها وتغني وتتفرج على أفلام وتذاكر ، إزاي بتحافظوا على صحتكوا النفسية وسط دا كلو ، إحنا الأخبار مبتتقفلش من بيتنا ، التايم لاين بتاعي كل صور جثث ومؤخرا بقى كلو صور صفرا ، كل حاجة بقيت مبتذلة ..

عني أنا ، أنا كويسة أو بمعنى آخر متأكدة إني هبقى كويسة ﻷن الخنقة اللي أنا فيها دي أو سببها مش أول مرة يحصلي ومش اول مرة حد بدقن يبلطج عليا فإشطا كل الحكاية مجرد وقت ، وقت وكل حاجة هتبقى كويسة ، آه وكل حاجة كمان هتتحط في مكانها الصحيح وكل شخص رخيص وكل شخص إمعة وكل شخص طبال دا وقت دهبي عشان يكتشفوا ، بجد دي لحظة مهمة لإكتشاف الأقنعة والأرواح المزيفة اللي الواحد كان متحاوط بيها ..

سمعت كلام حد من الناس اللي بثق فيها وبحترم دماغها وقالي اللي جاي هيبقى أحسن وعلى نضافة ، أنا مش شايفة دا ومش متفائلة تماما بس هوا الوحيد تقريبا اللي إتجرأ إن يبقى عندو أمل وإتجرأ يبقى متفائل !
فأنا بصراحة مصدقاه بمزاجي أو غصب عني ، أنا متفائلة ، آه وربنا :D

خبر كمان حلو .. ميم قرر يلعب رياضة ، قرر يلعب رياضة يا جدعان ، أكثر الكائنات المأنتخة والعاشقة للنوم والأكل والراحة هيلعب رياضة ، أنا مبسوطة ، مش عشان هيلعب رياضة ولا عشان غير رأيو تجاه الرياضة فجأة ، مبسوطة عشان انا منغير قصد بعمل حاجة كويسة في دنيتي الكئيبة دي ، بعمل حاجة كويسة وبخلي حد كويس :) :)

أنك تبقى عندك حد تحكيلو بالساعات الطويلة وتفضفض حتى لو هتهرتل وتشتم عشان تطلع مخزون القرف دا ، فدي نعمة كبيرة من ربنا ، بجد الفضفضة مريحة قوي مجربتش أعمل كدا من زمان .. مجربتش أكلم عن مشكلة حصلتلي كل الساعات دي ، كنت دايما كل مرة بقول عنها سطرين بإقتضاب منغير ما أطلع البركان اللي بيبقى جوايا ، كل مرة ومرة على مرة البركان دا كان بيحرقني أنا ، والعزلة كانت بتحرقني أنا ..

أنا حرفيا زهقت من القعدة في البيت ، وأكتر حاجة عايزة حرب الشوارع دي تخلص علشانها إني أرجع أطلع من البيت وأروح كفيهات وأطلب كل مرة حاجة معرفهاش وتطلع مقلب تاني ، عايزة أطلع من البيت يا عااااااااااااااالم خلونا نتمشى في سلام وقتلو بعض مش هقولكو ﻷ ، الله يخربيتكو بقى بطلو !!

أنا مقهورة على متحف ملاوي اللي إتسرق ، مقهورة على مكتبة هيكل اللي حرقها قوى الظلام اللي كان فيها 12000 مجلد وكتاب نادر ، وحاسا إن الراجل دا ممكن يموت من القهر بسبب الحادث دا ، أنا لما بيجري حاجة لكتاب من كتبي قلبي بيحرقني ولما بسلف حد كتاب بحس إن حتة مني معاه ، وعلى فكرة اللي عايز يقول إن الدم وأرواح الناس أهم من الكتب أحب أقولو جييس وااااااااااااط ! الكتب أهم بكتير من البني آدمين ، ﻷن بني آدمين منغير كتب هيعملولك حرب شوارع زي دي ، هيخلو الناس دموية ومتعطشة للدم زي الناس دلوقتي ، الكتب مهمة عشان تنور عقول الناس المظلمة ، عشان ميقتلوش بعض .. الكتب تعيش ونموت كلنا ، الكتب تعيش ونموت كلنا وتيجي أجيال تقرا الكتب دي وتعرف تكلم مع بعضها وتناقش إختلافها منغير عنف !
الكتب يا عديمي الإنسانية .. منكو لله !




السبت، 17 أغسطس 2013

رسالة مني ليا !

عزيزتي أماني
لازم تعرفي إني أكتر واحدة بتحبك في الدنيا وعايزة مصلحتك ، وكلامي دا مش عشان أفرض عليكي تغيري أسلوبك أو تتغيري أصلا ، إنما عشان تبقي واضحة مع نفسك وفاهمة كويس إنتي بتعملي إيه ، عشان تبقي نضيفة من جوا ومش شايلة من حد حاجة ، عشان في فرق بين التسامح يا حبيبتي وإهدار الكرامة ..
عشان إنتي كمان مجروحة ومحدش طبطب على جرحك !
إنتي يا أماني غلطانة ، غلطانة وكل مرة مش بتتعلمي من غلطك ، كل مرة يا أماني حد يدخل يتجاوز كل حدودو معاكي ومتاخديش موقف بحجة إنك مقدرا وبتستوعبي الإختلاف وبحجة إنك واسعة وفاهما إن دا مش المفروض يأثر على علاقاتك الإنسانية ، إنك ممكن تنشري أفكارك بالحكمة والحب والتسامح ، وإنك تبقي حساسة بتلقطي مشاعر الناس وتفهميهم من عنيهم قبل ما تفهميهم من كلماتهم وحتى لو خانتهم دايما كنتي بتعذري وبتاخدي أقل ردود الفعل المتوقعة أو مش بتردي أصلاً..
وصلتي لمرحلة مهمة ، هي إنك تدركي تماما إن الطريقة دي فاشلة وإن دا بيتفهم على إنو ضعف مع إنك في الواقع أقواهم بطاقة التسامح والمغفرة دي ، كل مرة يا أماني تتقبلي دا !
فين كرامتك يا حبيبتي ؟
فين كرامتك لما تبقي بتشتغلي في عمل تطوعي وبدون أدنى سبب أو منغير ما تفتحي كلام تلاقي كل المختلفين معاكي أيدلوجيا بيقولولك هنختصم منك يوم القيامة وبيحسبنو عليكي ، الناس اللي إشتغلتي معاهم في الخير بقالك سنين تلاقيهم بيطلعو في وشك كل الغثاء والأمراض النفسية منغير أي سبب يذكر ، تلاقي مفيش رد فعل واحد بيغلط اللي غلط فيك ، متلاقيش غير تطبيل وطبطة عالطرف اللي رجع في وشك !
في إيه يا أماني التطوع هينسيك كرامتك ولا إيه يا ماما ، فوقي !!
في مليون واحد وواحدة يقومو بشغلك دا ، بس مفيش حد تاني هيحسسك بقيمتك وكرامتك غير نفسك وصلابتك ومواجهتك وصراحتك مع نفسك ومعاهم ، إصحي وعرفي مصطلحاتك كويس ، في فرق بين إنك تستحملي قلة أدب وإنك تستوعبي شخص حزين ، بين إنك تتقبلي إختلاف الآخر معاكي وإنك ترضي إن الآخر يغلط فيكي عشان مختلف معاكي
في فرق يا أماني في فرق !!
خدي برنت سكرين من الكلام وخلي أي حد عاقل مش متطرف أو حد من جبهتهم يشوف كلامهم ليكي هيغلطهم يا أماني الموضوع مش أيدولوجي أكتر ما هوا ترسبات شخصية وخلل في ردود الأفعال هيبقى معاكي إنتي بالذات ! أيوا إنتي بالذات مش مع أي حد تاني زيك ، عارفة ليه ؟ ها !
ﻷنك مختلفة وﻷن شخصيتك مستفزة وﻷن دا ضعف وعقد نقص بتتدارى بالعنف اللفظي ولو في عنف جسدي كمان محدش هيقول ﻷ !
دا مبدأ يا حبيبتي وهما فاضيين من المبادئ ومن الروح ومن الحياة !
مستنيا إيه من ناس لا بتسمع مزيكا ولا أفلام وليها في الفن ولا في القراية ، كل غذاء للروح عندهم محرم .. لازم يبقوا كدا لازم يكرهوكي عشان إنتي النقيض المتألق لظلمة أرواحهم ..

فوقي يا أماني وعزي نفسك في حلم جميل ، صبري نفسك على فراق خير كنتي بتبدريه عالناس وأوعدك هتلاقي حاجة أحسن تقدر كرامتك وإنسانيتك وإختلافك
تقدر أماني .. أوعدك
كوني إنتي ..

أماني





الجمعة، 16 أغسطس 2013

الكفر الحلو

عنوان الأسبوع إذن "عن ما يحث الآن"

اكتشفت أنه ربما تشفى الجروح بالكتابة ، أنا غير منتظمة في التدوين ولا أكف في كتاباتي  رغم قلتها عن رتق جروحي ونوح الموتى كالغربان ، لكن لا بأس بمزيد من النوح ومزيد من الألم ومزيد من كل الأشياء التي تبعدنا تماما عن مفهوم  الحياة ..

اليوم كتبت لهم على حائطي على الفيس بوك
"أنا عارفة إن بعد إفترا الملتحين دول كلهم عليا إني هكفر قريب !"

العديد من المواقف البعيدة عن الذوق والأخلاق وأصالة الأديان أقترفها الملتحون في حقي ، من إعتداء على الحريات الشخصية كما فعل إحدى الملتحين في الكلية بدافع أنه كان يقوم سلوكي المعوج ،لأفاجأ بعد سقوط مرسي بنشره لصورة لحمار مقلوب على ظهره تظهر أعضاؤه التناسلية مكتوب بأسفلها "الإنقلاب العسكري للسيسي "
ومن ثم أحد هؤلاء الملتحين يقوم في السابق بالتعليق على إحدى قصص التحرش على لسان فتاه تعرضت لحاث تحرش بشع كاد يودي بحياتها قائلاً  "دي قلة أدب إنتي زودتيها قوي ، إنتي إزاي تعملي كدا إنتي مقرتيش قلة الأدب والشتايم اللي مكتوبة !!" رغم أنه نشر فيما سبق فيديو لأحد النشطاء يسبون الإخوان بألفاظ خارجة أثناء إحدى المظاهرات ليدلل على أنهم غير محترمين أو مهذبين ،ولم يستحي نشره لأن ذلك بالطبع يخدم قضيته ، يخدم قضيتهم جميعاً ، يخدم الأسلام !

ثم اليوم أثناء تفقدي محادثة إلكترونية لإحدى الأعمال التطوعية التي أشارك فيها ، فوجئت بإنسحاب أحد المتطوعين ﻷنه يكره القرية الظالم أهلها ولا يريد العمل في أي نشاط تطوعي في مصر بعد الآن ، ويتملص من مهامه بكل صبيانية وبلا أدنى إلتزام أخلاقي فأرسل له إيموشن o.O فيرد علي بأنه خصمي يوم القيامة وأني أستعين بالظالم على الظالم وأن السلاح سيملا الشوارع قريباً ..
فأردف للتأكد أنه يخاطبني وأقول "إنتا تقصدني أنا؟ " فلا ينبس أحد من المشاركين بالتعليق على هذه الإهانة والفجاجة في القول إلا بإرسال ملفات تخص العمل ، آلامني جدا هذا التواطئ الصامت على إهانتي رغم أن الجميع يعرفونني ولم أقل في تعاملي معهم إلا خيراً ولم أهدف من العمل معهم سوى فعل الخير ! بالإضافة إلى  أني  لم أشارك منذ 30/6 في أي نشاط سياسي ولا نشرت أي كلمة تحث على العنف أو قتل الإخوان وكنت رافضة تماماً لإجراء النزول لتفويض السيسي رغم الإهانة التي تحملتها في منزلي وإتهامي بأني إخوانية وأصبحت واحدة منهم وأنهم غسلو دماغي ، واستمرت الخلافات والضغط علي في منزلي عدة أسابيع . ولكن ﻷجل من ؟ ﻷجل المسلمين الذين لا يتوانون إن أتتهم الفرصة أن يغتالو صحتي النفسية بمنتهى الصفاقة ..

تركت لكم  الدين ومفاتح الجنة واسم الله الذي تحاربون به وتقتلون لأجله وتستقوون علي به ، تركتهم جميعاً لكم لعل هذا الدين يصلح أفئدتك ويعمل قلوبكم يوماً ما ..
تركت لكم الجنة التي سيدخلها كل شهدائكم البررة والتي ستدخلونها بالتبعية لأني لا أريد أن أكمل الخلودية معكم ، سيكون شئ مقزز لغاية أن تكونوا أنتهم أهل الجنة لنعيد الكرة مرة أخرى و لنتشارك الحياة ، وبدلأ من أن أتقزز من وجودكم بضعة سنوات سأعاني للأبد أنكم بجواري ..
أنا أتعهد لنفسي ولكرامتي التي أهدرت على أيدكم و روحي التي لوثتها معرفتكم أني سأحاول قدر الإمكان عدم الإختلاط معكم أيهتها الكائنات المشعرة الوجه ،صلعاء القلب ، سأزهد في كل الأشياء والروابط التي قد تجعلني في يوم ما مثلكم أو ستجعلني أشاركم أي تفصيلة من تفاصيلكم المريضة ..

لكم الله ..






السبت، 10 أغسطس 2013

ناولني الموس يا كابتن


الإقدام على حضور كتب كتاب في ظل حالة الإكتئاب الشرسة اللي أنا فيها كان بمثابة إنتحار ، بس عامة كان لازم أروح وأطلع وأواجه الحياة ، أواجه حقيقة إني بتنفس وعايشا فيزيائياً وإن الكون كلو ماشي والناس بتكمل نص دينها وبتفرح وبتزغرط والبنات حلوين جدا وبيحطوا ميكب وبيلبسو فساتين وجزم بكعب ، وعندهم ضوافر طويلة بيصبغوها بمنكير نبيتي اللي بقالي سنة شرياه و هموت وأحطو بس المشكلة إني دايماً باكل ضوافري ، فعمري ما هعرف أعمل بيه حاجة !!

أصعب حاجة ممكن تعملها إنك تحارب حاجة بتحاربك منغير سبب ، زي متلازمة الإكتئاب اللي هجمت عليا في العيد  ، أو يمكن في أسباب بس ﻷني مبهوتة طول الوقت ودماغي مش معايا مش عارفة أستنتج ولا أحلل ولا أفهم أنا بيحصلي كدا ليه ، حسا إني بحارب عدو أنا مش شيفاه ﻷني عميا ومش قادرة أكلم معاه ﻷني خرسا ومش قادرا ألمسو وأحس بيه ﻷن كل أطرافي إتقطعت !!

الناس مش فاهما إن في حاجة غلط معايا وإن اللي بحس بيه مش ترف أو دلع أوحزن إختياري ، مش إكتئاب إختياري ، معقول يكون كل دا منغير سبب !! أيوة كل حاجة معقولة في زمن زي دا ..
الغريب إنك تلاقي الناس بتقولك "إيه سبب الإكتئاب؟" ، بس في الحقيقة السؤال اللي لازم يتسأل كالتالي " إيه سبب عدم الإكتئاب ؟" كدا هنبقى منصفين أكتر وهنعترف ضمنياً إن إحنا بشر وساخطين على إننا مجبورين نعيش بقوانين الغابة في كل حاجة ..
"البقاء للأقوى "

النهاردة كنت راكبا الميكروباص وراجعا البيت والسواق الله يعمر بيتو كان مشغل أغنية لهاني شاكر إسمها يا ريتني ،بغض النظر عن إن الأغنية كلها ملهاش سبع تلاف لازمة ، بس كان فيها جملة بتقول "أنا بندم على أحلامي اللي حلمتها مع ناس تانيين .. "
طب أقولك إيه ؟ يعني الواحد ناقص  ؟
في عيد ومع ذلك مكتئبة وغصبت نفسي على إني أروح كتب كتاب وأتفرج عالناس اللي عايشة ومبسوطة وجميلة وأنا داخلا عليهم زي الزومبي ، أشوف ناس كسروا قلبي وناس حرقوه وولعو فيه بجاز وسخ والأدهى بقى إني أشوف ناس ندمت إني حلمت معاهم عشان بترولي حلمي  ، هيا ناقصة ؟؟؟؟؟
ناولني الموس يا كابتن ، مفيش فايدة ! 








الخميس، 8 أغسطس 2013

زار الروك



أضع السماعات في أذني ،أرفع الصوت إلى 200% حتى اتمكن من الذوبان تماماً مع الروك الصاخب ، أندمج مع الموسيقى وأهز رأسي كمن أصابه مس  ، أنتشي للقمة ، أبكي !

أقوم بزار الروك هذا في محاولة لعلاج نوبات المزاجية الحادة التي تفتك بي ، تهجم بدون سبب ولا مبرر وبدون مقدمات حتى في العيد !

البكاء هو الحل ! أعلم تماماً القدرة السحرية للبكاء على تعقيم الروح وتنظيفها من عوالق الحياة المرة ، والقطنة مبتكذبش ..
الأرواح الشريرة التي تحتل روحي في أوقات غريبة وتجبرني على كره كل من حولي وأولهم نفسي والرغبة العارمة في إطلاق الرصاص على رؤسهم واحداً تلو الآخر أو حرقهم في هلوكوست عملاق هم وكل أرباب السياسة والمثاليين الخرقى الذين كتبوا عن الحب والجمال و جعلونا نصدق أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة !
أتجاهل تماماً كل الإطرائات ، رسائل الود والمحبة ، سؤال الأصدقاء وأردد "سأسحقكم جميعاً أيها الأوغاد !"
جد لي مبرر واحد على مثل هذا التصرف غير أن صاحبه فاقد للأهلية !

أصنع قائمة عظيمة لموسيقى أود أن أسمعها ، وأخرى لأشعار وروايات صوفية  ، قائمة ثالثة بالtop250 فيلم على IMDb ، قائمة بالأشياء التي أرغب تعلمها مثل Origami و مبادئ الvocales ، أقرر كذلك البدء في تعلم الأسبانية و إلخ إلخ ..

أتأمل ما أفعله وأراقب نفسي فلا أجد وصفاً معبراً أكثر من حديث عزيز عن حبيبته  مارغو في رواية قواعد العشق الأربعون






حتى كتابتي مزاجية ، لا أستطيع إكمال طرح فكرة بشكل كامل حتى أشعر بالملل منها ومني ، أعد من يقرأ وأعد نفسي بإكمال الموضوع في مرة لاحقة ولا أقوم بفعل ذلك على الإطلاق ..
المزاجية تلتهم كل الأشياء الجميلة وتضع لها نهاية مبكرة جدا ،تقصف الفكرة والمشاعر والإستقرار والحب ..
المزاجية بالرغم من الجنون والتميز الذي تضفيه على حاملها إلا أنه يدفع بالمقابل الكثير ضريبة لهذه اللعنة السوداء ..

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

ليلة العيد 1


مبدئياً كدا أنا آسفة جدا جدا إني مزاجية في الكاتبة وبكتب كل ما يهفني الشوق ، آسفة لنفسي قبل أي حد ﻷن منغير الكتابة بحس إني كائن خامل وحياتي رتيبة لدرجة إن مفيش حاجة جديدة تتقال أو تتكتب .. ودا مش حقيقي كل الحكاية إن مخزون الكسل عندي أكبر من أي حافز .. لو كان الكسل رجلاً لكنت حشيت كرشوا بإيدي .. آه والله ! !

نيجي بقى لموضوع حلقتنا الليلادي ... النهاردة هنكلم عن ليلة العيد !
بكل الحب هنكلم عن ليلة العيد ، بكل الحب هناقش كل قضايا ليلة العيد وتبعاتها وكيفية التحضير ليها ..

أعزائي اللي حارقين دمهم في السياسة أو اللي مش حارقينو بس من كتر الفرجة على الجزيرة أو السي بي سي أو حتى متابعين الأخبار اليومية من أي جرنان دمهم بقى بيجري فيه كور بيضا وكور حمرا وكور كراهية
أنا مقدرا اللي إنتو فيه جدا وعندي ليكو شوية طرق بسيطة ممكن تاخدو بيها فاصل من الغم والمشاعر المريضة اللي السياسة بتزرعها وتكبرها جوانا

حاولو تتفرجو على قطة بترضع القطاقيط الصغننين ولادها ، بيبقى شكلهم مليان دفا وحب وحنية !
إقعدو بعد الفجر في البلكونة إسمعوا زقزقة العصافير ، هتلاقو صوتها حلو جدا وبتعملو لله مش مستنيا حاجة من حد ! مش عايزة حاجة خالص غير إبهاج الكوكب ..
لو عرفتوا تقفلو السوشيال قبل ما تبدأ موجة التاجات المستفزة في التوغل والإنتشار تبقو عملتو معروف في نفسكو .. آه والله
كلو حلويات وبتيفور وبسكوتات وكحك العيد كتير ، والشيكولاته طبعا مش هوصيكو !!
دا كلو هيعلي السكر في الدم وهيساعد في إفراز هرمون السعادة ..

بالنسبة بقى للناس اللي لسا خلايا الكره والسياسة مقفلتش حياتهم عالآخر إنتو كويسين على فكرة وليكو مستقبل واعد ، وعلاجكو النفسي مش هيبقى صعب زي صحابنا اللي فوق :D
إنتو تعملو الحاجات اللي فوق وتخشو عالمرحلة التانية عدل !!
البنات ، اشتريتو طبعا لبس العيد ، روحو البيوتي سنتر واللي شعرها طويل تختارلو قصة كويسة وتغير شكلها ، قص الشعر بيفرق جدا !!!!!!!!! آه والله ..
بلاش أفلام رومانسية وأفلام دراما وعياط وسحسحة ليلة العيد عشان تأثيرها بيمتد أكتر من ليلة ، إحنا بنات زي بعض وعارفين إن الكآبة بتجي عندنا وتتمدد :D :D
ركزوا عالأفلام الايت ، الأفلام الرومانسية الكومدية دي مناسبة لجو العيد وبتديكي شحنة حب وسعادة مش بطالة ^_^
اللي تعرف تلم صحابتاتها في البيت ويعملو girls night هيبقى إنجاز عظيم ، أعظم من مشروع النهضة ، وهيخلدو اسمك في تاريخ السعادة ، ربنا يقويكو :D :D
بالنسبة للخروج أول يوم العيد .. إذا كنتي من سكان المناطق العادية أو الأحياء أو القرى أو النجوع منصحكيش تطلعي خالص عشان دا موسم هيجان الشعب ، متطلعيش خالص !!
لو كنتي من قاطني الأحياء الراقية أو من الناس اللي عندهم عضوية في النادي ، عيشي بقى بس خلي بالك برضو :) :)

الناس الي هتقعد في البيت ، على فكرة الفرجة على مسرحيات مكررة وحفظناها مليون مرة قبل كده مش مضر قوي ، ضحكوا نفسكوا بالعافية ولمو العيلة حواليكو .. بس اختاروا قناة من اللي مبيكونش فيهم شريط أخبار تحت

اشتروا بلالين من اللي بتبقى منفوخة هيليوم دي ، حلوة جداااااااااا وبتعمل جو في البيت خصوصا لو في أطفال
عليكو وعلى الساوند كلاود وأغاني العيد ، ياليلة العيد لأمو كلثوم و الأغنية الرائعة "سعد نبيه" بتاعت الأبلة صفاء أبو السعود ، ,وأوبريت الليلة الكبيرة *_* دي مقدسات العيد لو مسمعتوهاش يبقى العيد كدا هيبقى مضروب وهيركبوا العفاريت !!

عيدوا على العيال اللي في الشارع وفي العيلة بحاجات بسيطة مش لازم فلوس ، ممكن حلويات بونبوني بلالين ، الأطفال أي حاجة بتديهالهم عادة بتفرحهم .. وفرحتهم أصلا هتفرحكو إنتو !

...........
لو لينا عمر بقى هبقى أكملكو بكرة
كل سنة وكلكو طيبين وبصحة وسلامة :)