الخميس، 18 يوليو 2013

صمت



للكتابة طقس خاص ، لا يتوفر دائماً
التدوين اليومي رفاهية لا يقدر عليها من كانت أيامه عبارة عن نسخ  بالكربون
لا أعلم لماذا أخصص وقتاً للكتابة بالأساس ، لماذا لا أمتنع نهائياً وأكف عن الإهتمام وتأريخ أشياء لن تغير حياتي أو حياة الآخرين !
ما الفائدة من كل هذا الهراء ؟


أريد أن أهاجر ، الفكرة تسيطر علي ، تقتلعني من جذوري ، من أهلي ، من ذكرياتي
من أفكاري وأحلامي ..
الأشياء مختلفة في بلاد الأحلام ، البرد يتساقط في الشتاء ، المارة يبتسمون قد يلقون التحية كذلك !
أقود دراجتي الهوائية للعمل وللنزهات الأسبوعية ، أقرأ الأدب الإنجليزي بدون معوقات في اللغة ، أجرب إحتساء القهوة التي لا أطيقها ، أحظى بنمط حياة مختلف بعيد عن شاشة الابتوب ومواقع التواصل الإجتماعي التي تقتل كل مفردات التواصل وكل معاني الإجتماعية ..

أحبك !؟
أو أحتاجك ؟! ربما
أو ﻷنك الوحيد المتبقي في عالمي الخاوي أحلم بك كل ليلة تقريباً !!
أنا ضعيفة ، الفتاة الأقل جاذبية وجمال في عالمك الملئ بهن ، والغريب أني لا أهتم ولا أسعى لأكون أجمل أو أكثر اناقة أو أو إلخ  .. أكتفي بالمقارنة والصمت ..
أنا حمقاء أليس كذلك ، أعلم ..


الأسرة ، الأصدقاء ، النجاح
أكثر مقومات الحياة السعيدة المستقرة ، لا أمتلك أياً منهم ، أكتفي أيضاً بالصمت القاتل والمشاهدة عن بعد ..
أتمنى أن تمنحني الحياة أكثر من نسخ مكرورة ﻷيامي ..









هناك 4 تعليقات: