الأحد، 22 ديسمبر 2013

يوم التدوين العربي عن الحق في حرية العقيدة


لا أعلم تحديداً لماذا نكتب عن أحد أهم وأبسط الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الإنسان ، لماذا يسلب منا الحق في الإختلاف أو نبذ كل موروثات المجتمع والأهل عن الأفكار العقدية ، حتى شكل الطقوس الدينية وحرية ممارستها أصبح مبتذل لشدة ما تم تسطيحه بمنتهى الاروحانية وعدم التفكر في هذه الطقوس والهدف من ورائها ..
ككل الأشياء يفقد الدين روحه وفعاليته بسبب إستخدامه الخاطئ في مجتمعنا ، بدلاً من أن يزرع الدين الضمير في نفوسنا أصبح وسيلة من وسائل الرعب التي ينشأ عليها الأطفال ، على صور جهنم والعذاب والقبر والشياطين والأفاعي ، بدلاً من أن يعلمنا الدين التسامح أصبح يزرع الكراهية والحقد في نفوسنا لمن يختلف معنا في العقيدة أو حتى يتفق معنا فيها ولكنه يختلف في فلسفة أو تطبيق بعض الشعائر ..
دعاة الدين والمبشرين إتسموا بالوحشية والشراسة والجهل بدلاً من الزهد والمحبة والسلام ، وبعد هذا كله أرى الناس تتعجب من خروج المئات والآلاف من أديانهم أو على الأقل إتخاذهم قرار بإلقاء كل معتقداتهم القديمة ورائهم والبدء في البحث عن الله والبحث في الأديان بحيادية و منطقية وبقلب لا يحمل الأحقاد لأي شخص آخر مهما كانت معتقداته ..
إتفاق الآخرين معك في معتقدك لا يعني تماماً أن هذا الدين يجلب لهم الطمأنينة والرضا التي تتحقق لك بإفتراض وصولك لهذه المرحلة ، لذا يجب عليك إحترام تقلبات من حولك ،من تعرفهم ،من لا تعرفهم في إعتقادهم ، سواء بإبتعادهم عنه أو ممارسته بشكل لا يتفق مع ما تعتقده أو بإختيارهم لعقيدة أخرى تماماً ..
ملاحظة أخرى بذات الأهمية .. بعض اللادينيين أو الملحدين بعد إبتعادهم عن الدين يبدأ الكثير منهم في تسفيه وسب وتسطيح كل ما يؤمن به أصحاب الديانات والمعتقدات .. وبمنهتى السطحية يناقشون غباء المؤمنين وعدم منطقية معتقداتهم وتصبح كل أهدافهم في الحياة تنصب على كيفية كسر التابوهات التي خلقها الدين والمجتمع بدل مناقشتها بشكل فعال وتحليل عيوبها أو مميزاتها ، كل المشاهد أصبحت فجة من جميع الأطراف ، أغلبية النقاشات المتعلقة بالأديان سطحية ومبتذلة لحد يصعب شرحه ..



هنا صورة مسيحي لكن صديقته يهودية، قسم لها الاستديو نصفين ليأخذ صورة رأس السنة معها حسب معتقادته، ومعتقداتها 

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

رسالة ل "ستو"

جدتي الحبيبة \
كل سنة وإنتي طيبة ، راس السنة هيبقى بعد كام يوم .. إحنا بقينا في 2014 يا ستو ..
عارفة إن الموضوع دا ميهمكيش دلوقتي ، لأن الإحتفالات اللي بنحاول نضخها في روحنا عشان نتناسى وجع الحياة مش هتفرق معاكي لأنك مرتاحة دلوقتي ، على فكرة إنتي لو كنتي عايشة كنتي هتموتي كذا مرة من اللي حاصل ، كويس إنك إرتحتي ..
على فكرة يا ستو الموت مش وحش قوي ، الموت جزء من الصورة مش كل الصورة ، الموت جزء من الحقيقة ، هوا حقيقة مطلقة آه ، بس مش الحقيقة الكلية ..
محدش عندو يقين إن إحنا أرواح ومحدش عندو يقين يثبت العكس .. أنا مش عارفة إنتي عبارة عن إيه بالظبط دلوقتي .. تراب وبقايا عضم ، ولا إتحولتي لعصفورة أو نجمة في السما أو فراشة خضرا زي اللي شفتها النهاردة عند الورد ووقفت أبص عليها كتير ..
محدش يعرف حاجة يا ستو كلهم بيكلمو وخلاص ، من أكتر الحاجات اللي مخلياني مؤمنة هيا إن عايزة أدي لنفسي أمل إني هقابلك تاني ، وكل الحاجات اللي مقدرتش أقولهالك وإنتي عايشة هقدر أقولهالك لما نتقابل في الحياة الأخرى .. عارفة الحاجات دي اللي الواحد بيتمنى يقولها للناس بس بينسى كل مرة وبيفتكر لما الناس دول يروحوا ..
عامة أيا كان من هننبش في الماضي خلينا نبص على بكرة يا ستو .. أنا دخلت هندسة  زي ما وعدتك وأنا في 3 ثانوي  ، هوا إنتي آه موفتيش بوعدك لما قلتيلي إني لو دخلت هندسة هتشتريلي لبس الكلية كلو ومتتي قبل إمتحاناتي ب 40 يوم ، بس مش مشكلة أنا مليش في اللبس قوي عامة ، كنت هاخد منك الفلوس وأشتري كتب
أنا في آخر سنة يا ستو خلاص كلها كام شهر وهتخرج ، أخيراً it's my senior year،
أنا رايحة بكرة أحتفل بمشروعي في microsoft
بتقدم في حياتي هوا آه ببطء ، بس أنا بدأت أشوف السكة ، بدأت أفتح تاني وبدأت أتقبل كل حاجة وأبقى أحسن على كل المستويات ..

أنا بحبك قوي يا ستو .. تصبحي على خير .

الخميس، 14 نوفمبر 2013

بلا عنونة ..


تنثر الرماد في حلقي، وتزرع الشكوك على أصابعي
كل ما أفعل قبيح. كل ما أفعل لا يُرى. 
تطفئ مرآتي ونهديّ، ثم تدير عينيك عني باطمئنان
ذهبتُ إلى الفلك الأسود وعدت كما كنتُ وكما سأكون، وحيدة، بلا لمسة على جلدي ليزهر المشمش، بلا محبة على رموشي لتخضرّ الأحلام، بلا يديك على ظهري لأرفع رأسي وأتنفس. لم تقل لي يوماً بأني جميلة، وضربت ظلّي كثيراً حتى آلمتني أطرافي.
في عالمي بيت، في بيتي غرف، في غرفتي صحراء، في صحرائي شجرة، تحت الشجرة تخت، في التخت عذراءٌ، للعذراء عينان، عينان مطفئتان، عينان تبكيان.
نحن بئران، بيننا سبعون صحراء وسماء لا يجتازها طير ولا صدى.
لم تقل لي يوماً بأني جميلة، انكسر ماء رقبتي، والتويت على قلبي فأكلته حتى الصدأ، قصصتُ أصابعي، مشّطت خدودي، خلعت وحدتي، لبست كرهي لذاتي، أكلت آخر شريان، تعثّرت بمركبٍ في لعابي ووقعتُ. 
لم تكن في أذني أغنية قبل النوم، أو كلمة حكيمة، أو معلش، أو أي صوت أتكئ عليه عندما أغرف الطين لأسكبه على صورتي، 
لم تكن في يدي يداً بل ريحاً متقلّبة، تأكلك ثم تطعمك لكي تتجشأ نفسك كوحش صغير قبيح.
أنت لم تكن. لم تكن. 
ولكنى لازلت أناديك ..

كلمات :لما رافات





الجمعة، 4 أكتوبر 2013

العطاء أفضل وسيلة للتواصل

خليك في حياة الناس منغير ما تسيب "آثار جانبية" بالعطاء .. السؤال على الناس ، إحترام وجهات نظرهم ، إحترام مواعيدك معاهم ، إحترامك ليهم شخصياً هيفرق كتير ..
السؤال مش حاجة بتيجي وقت ما اللي تعرفوا يبقى في أزمة أو ضيقة ويبقى غالبا سؤال لمجرد الفضول أكتر منو لغرض المساعدة  ..
السؤال الحقيقي اللي بيعكس الإهتمام والعطاء بيبقى منغير سبب ومنغير مبرر .. بيبقى مفاجئ وبيسيب حاجات حلوة كتير في الروح ..
العطاء إنك تسأل ، إنك تسمع ، إنك تسامح ..
ولما تسامح وتنضف قلبك أول بأول إنتا اللي هتبقى خفيف وطاير ، يعني إنتا بتعمل كدا لنفسك قبل أي حد، بتتفضل على نفسك قبل ما بتتفضل على الشخص اللي هتسامحو ..
العطاء إنك تفهم كويس جدا إن الناس اللي بتتعامل معاهم في حياتك اليومية ملهمش ذنب في مآساتك أو همومك وتعاملهم كويس وكويس جدا ..
العطاء إنك تبتسم ، تبتسم ، تبتسم !
العطاء منغير إنتظار مقابل أحلى وأطهر عطاء في الكون ..
 النهاردة ماما كانت بتقولي أطلع صدقة كل يوم ولا أستنى أجمعهم كلهم وأطلعهم يوم عرفة عشان الأجر في عرفة بيبقى أكبر !
قلتلها لو إنتي إستنتي الحسنات الزيادة يوم عرفة ، الجعان مش هيقدر يستنى ..
أي علاقة في الدنيا محتاجا عطاء ، وكل ما كان العطاء مطلق و بيتعمل بدافع الحب كل ما كان أقيم وأجمل للطرفين ..



الخميس، 3 أكتوبر 2013

تاخد نفس ؟

أكتب فقط لأقول "أنا هنا" ..
حواسي مرهقة ، جهازي التنفسي ليس بخير على الإطلاق ، أدور في دوامة المرض المفرغة منذ ما يقرب الأسبوعين ، لا أستطيع إنجاز مهمة واحدة على خير وجه .. لا أستطيع إكمال محادثة واحدة بشكل مرضي أو عادي  ، طاقتي الضئيلة المتبقية لا تحتمل غباءات البشر المتزايدة ..
المعاملة الفظة والإهمال والتدخل في الخصوصيات والأسئلة اللزجة التي يلقيها الناس بغير بال قادرة على تحرير طاقة كآبة هائلة كافية لتدوير مفاعل نووي بأكمله !
البشر المرهفون يجدون طريقهم إلى حياتي تدريجياً ، كأن السماء بدأت تمطر على صحرائي ..
سأخبركم على سبيل المثال عن مروة التي إلتقيت بها في إحدى قاعات الكلية وسط محادثة أحمد الله أني لازلت على قيد الحياة بعدها لتخبرني أنها ستتم عامها ال20 اليوم وأنها تشكرني على كل شئ فعلته وكتبته  ألهمها في سنتها الماضية .. تبتسم وتتورد أمامي كما الأزهار وتمضي مسرعة ومعتذرة إن كانت قد عطلتني عن ما أقوم بها .. أودعها وأتمنى لها السلامة ، أتمتم في خاطري "لماذا تحرميني من محادثتك وتتركيني هنا أعاني ألام الصداع والنفس ! إنتي جميلة .."
أما بالأمس تكتب سلمى عني في مدونتها اليومية وتصورني جميلة كما لم أتصور أو يخطر على بالي مطلقاً ، تصورني أركض بطفولتي التي أحتفظ بها رغم الرقم الكبير الذي يمثله عمري .. أجلس في وضع حميمي للغاية محتضنة التشيلو أعزفها ويحتضنني صوتها بدفئ يغطيني تماماً لأغيب عن العالم وأنتشي ..

أحتفل بميلاد مونيكا بيلوتشي الجميلة أمس بتحميل أحد أفلامها  لأجد مي اليوم تقوم بنشر بعض صور بيلوتشي على صفحتها .. تتملكني الابتسامة والسعادة وإحساس العجز ﻷني أتمنى أن أفعل ما تفعله تماما ، أتمنى أن أخبر الناس أني أحب هذا الجمال بلا إحساس بالخجل والعار من نفسي بعد  تعليقات البعض وتشكيكهم في ديني وملتي  وأخلاقي وتربيتي !
تكتب مي بعد قليل أن العديد من أصدقائها قاموا بإزالتها أو حظرها على الفيس بوك ﻷنها مثلية !
اللعنة !!
أميرة الأدهم تنشر إقتباساً لكوليت خوري "أنا لم أوجد فقط ﻷتعلم الطهي ثم أتزوج فأنجب أطفالاً ثم أموت ،إذا كانت هذه القاعدة في بلدي فسأشذ عنها "

تكتب أميرة تعليقاً على إقتباس كوليت
"أنا لم أوجد في الحياة لأذاكر وأقرأ وأكتب وامتحن ولكن أيضا وجدت للرقص والرسم وشرب البيرة ولعب الرياضة وسماع الموسيقى والتقلب في العلاقات العاطفية والخوف من الالتزام وشكرا"

أنشر  الإقتباس وكلمات  أميرة على صفحتي ، بعد أن شكرتها وقبلتها كثيراً على هذه الكلمات التي عبرت عني تماما
 أتذكر أن لدي ما يكفي من الصداع والإرهاق الجسدي والنفسي ، وكلمات أميرة كفيلة بإشعال النار على صفحتي كفيلة بإنهاكي تماما بعد قراءة التعليقات والسباب واللعان ..

أكتفي بمتابعة أميرة في صمت ..


في النهاية .. أفقتقد التدوين اليومي وكل جميلات التدوين .. <3 <3

تاخد نفس ؟ 

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

القديسة الآثمة



أتذكر تماماً أمسية عيد ميلادي ال22 ، كنت مبتهجة ، منتشية بالحب والأمل إلى حد مؤذ-كما أدركت لاحقاً- وكنت محبة ، عاشقة بلهاء بقلب أبيض ووجنة وردية وشعر كستنائي منسدل بغجرية وعينين سوداويين لا ترى سوى تجسيداً لكل ما تخيلت يوما عن ذلك الحالم الذي يقاسمها الحلم والأمل ويبثها الروح الضائعة وسط ضجيج الألم ..
كنت ملونة إلى الحد الكافي الذي جعلني الآن أتشح  بالأسود تماماً ، أضحك بسخرية حينما أتذكر أني عنونتها ب"colourful year"،بالله أي حماقة تلك التي اجرمتها في حق نفسي !
كأني أخطو نحو الحياة ﻷول مرة ؟ كأن قلبي يرتعش ﻷول مرة !
وأنسى كل أطنان الخذلان التي حملتها على مرار 22 عاماً وأبدأ بذاكرة فتاة غرة لا تعرف سوى حضن أمها الدافئ ، وحليبها الأبيض وكف أبيها التي تحوي يدها دوماً وقلبه الذي يحويها أبداً !
أهمل أني لست تلك .. وأن ذاكرتي أكلت من جسدي ولم تشبع بعد !
كيف أغفر لقلبي خطيئة الأمل ، أنا هي القدسية الآثمة .. التي لم تخز قلباً سوى قلبها ولا نحرت عنقاً غير عنقها !




تلاشت ألوان السنة سريعاً .. ذاب القلب الكبير كصابونة فركها صاحبها بدين لا تتطهر أبداً .. ذبلت !
مللت كتابة الرسائل ﻷنها لا تبلغ المعنى ولا توصل أياً مما أشعره بدليل أن الأشياء تزداد سوءاً والعالم والبشر حولي يزدادون فجاجة وقسوة ! ويالأسف يزادادون غباءاً أيضاً..

ربما أنا الغبية ﻷني أرتكب الأمل وأمنح الفرص وأسامح  .. ﻷني ساذجة ليس أكثر!
البكاء لا يطهرني .. ذلك البكاء الممتد لساعات والنوم ل12 ساعة في محاولة للهروب والصمت وعدم التفاعل مع واقعي !
علي فقط أن أخطو خارج هذا الأمل اللعين ، أن أكسر كل أسقف التوقعات التي رفعتها للسحاب ، وأن أتقبل الجميع ببلادة !
أتقبل إهانات الجميع ، بصاقهم ، فضلاتهم ، بذائتهم باللاشئ !
أتمتم في سري بأن هذا ليس حقيقي ،لا أشعر بوخز ولا أبكي ..
أرقد في صمت وأصلي كل يوم لله بأن يثمن روحي ويرفعها ، أسأله أن لا يجبرني أن أخذ هذا القرار بمفردي .. يا الله خذني ﻷني جبانة وأكره رؤية الدماء ، أنا ضعيفة ولا أستطيع أن آخذ هذا القرار الكبير ، ساعدني وخذه بدلاً عني ..



الجمعة، 13 سبتمبر 2013

بدون سبب يذكر

محدش لسا عارف يتقبل النسخة الجديدة مني ، حتى أنا مش عارفة أوصل لمرحلة ال acceptance وأطلع من مرحلة الdepression بشكل نهائي (اللي قاريين علم نفس هيفهموا أنا بهرتل بقول إيه)
أنا بقيت البنت اللي مبتعرفش تكون الجمل عشان تقولها وتدافع عن نفسها أو تعرض وجهة نظرها !
 ولما حد يعصبها أو يعمل حاجة تيجي عليها بتسكت عشان تريح دماغها من الدوشة عشان مش ناقصة !
مستعدة أخسر أي حاجة وأي حد مقابل سنتي زيادة يبقى ليا في حياتي ، قاعدة بجمع حتت مني شاركتها مع الناس على أساس أرممهم وأبقى أنا تاني بس لقيت إني مش عارفة أعمل حاجة بالباقي دا ، غير إني أرميه وأرميني في البحر !
محدش يفكر يجي يسألني عاملة إيه .. أرجوكو .. أنا ممتنة للكل بس مبقيتش بعرف أحكي ، سيبو اللي في القلب في القلب ..
خدي هيتآكل تقريبا من كتر الوضعية اللي ببقى واخداها طول الوقت وأنا حاطا إيدي على خدي وبتفرج على دماغي واللي بيحصل جواها وفي نفس الوقت بطلع ردود أفعال بسيطة بتوحي بإني معاكو يا جماعة على الكوكب وشيفاكو وسمعاكو ومهتمة بكل العبث اللي بعديه عبث أكبر من كدا بكتير ﻷن دا التطور الطبيعي للعبث !
وعامة مش هلوم حاجة ولا حد ﻷن الإيمان بالناس والحاجات له توابع مدمرة أكتر من أي زلزال هز القشرة الأرضية .

ﻷ أنا مش كويسة وأي حد أقولو أنا كويسة يعرف إني كذابة وستين كذابة وأي حد هيقولي ليه ؟ هقولو إلعب باليه .. كل اللي تقدروا تعملوه إنكو تدعولي وتفكروا فيا بشكل إيجابي يمكن تتنقلي شوية طاقة كويس تغير حاجة في أي حاجة غير كدا مظنش إن في حاجة هتغير الأمور ..

نفسي لبنى تقرر تجمعنا في يوم وتسرقني من كل الدوشة دي ، نفسي أشوفها عشان أتفرج عليها وهيا بتبتسم بس ، وأشوف رضوى طارق اللي بقرالها حاجات كاتباها عني معرفش إزاي .. ونفسي أقابل غادة عشان أنا مدينالها بحاجات كتير منها إعتذار لما جت وكنا متفقين نتقابل وأنا كنت مشغولة بنفسي في نوبة كآبة من الكتير اللي بيجولي ومدينالها بشكر على حاجات كتير هيا عارفاها أو مش عارفاها .. :) :)










الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

مش فاهمة حاجة!



الكراكيب بتتكركب أكتر والأفكار عمقها بيزيد بالتجربة ، كل حاجة بتربكني وبتضغط على مداخل الهوا في صدري بس عرفت مؤخراً إزاي أستقبل الضغوط العصبية والأفكار بكل أنواعها بنوع من الهدوء ..
آه مش عارفة أعالجها ، مش عارفة أوصل لإجابات وتقريباً نسيت إن الأسئلة موجودة عشان نجيبلها إجابات مش عشان نقف نتفرج عليها ونبحلق فيها !
زي بالظبط المسائل اللي أنا محتاسا فيها وإتسحبت خلسة وسبتها ودخلت على المدونة عشان أشتكي منها وأعترف بكل وضوح وصراحة إن آينشتاين دا راجل عبقري ﻷن بسببو فسرت سبب إختفاء ذكائي الحاد واللي ابتلعه الثقب الأسود زي ما هوا قال في نظرية النسبية !
أو الخيار التاني الأقرب للصحة هو إن ذكائي الحاد دا مش موجود أصلاً وإن أنا مكانش المفروض أدخل كلية هندسة من الأساس ..
المريع في الموضوع إني اكتشفت الإكتشاف المذهل دا وأنا في بكالريوس ! بس عامة مكانش عندي وقت السنين اللي فاتت عشان أفكر في أي حاجة ليها علاقة بمستقبلي أو أي حاجة ليها علاقة بالكلية أصلاً !
بقالي كتير مبقراش ! فعلياً أنا عايشة حياة الموظفة من البيت للكلية ومن الكلية للبيت .. بحاول في المواصلات كل يوم أفتح رواية صغيرة عشان أرجع أقرا تاني ، وبفشل وبقفلها وأستمتع بالإصغاء لصوت الكركبة اللي جوايا ، ووشي في منتهى اللاتعبير ، لدرجة إن في واحدة في الميكروباص إتعرفت عليا وقالتلي إنتي شداني من ساعة ما ركبت ، حساكي رايقة قوي !
رايقة ! أنا رايقة ! الكلمة إنضافت لمجموع الكركبة الداخلية عشان أنا ناقصة أصلي متناقضات ، ورديت عليها بإبتسامة هادية و"شكراً" ..

طب بغض النظر عن كل الكركبة اللي معششة جوايا .. هوا أنا مش هكبر بقى ؟
أنا العالم مش متقبلني كدا ولا أنا متقبلاه ، يا أنا أكبر وأبقى بمشي على الكاتلوج زي الناس أو أضيع خالص زي ناس تانية ، يا إما الناس توسع للي زي مكان ويسمعوهم شوية !
أنا لما بقول لماما على حاجة من اللي جوايا بلاقيها وشها قلب ألوان ومردتش عليا ، وفي ساعات الصفا تقولي "أنا أحياناً بخاف منك.. بخاف من أفكارك !"
أنا مجرد كنت بقولها إن الإنتحار حق طبيعي من حقوق الإنسان وبسردلها وجهة نظري ، وإن المجتمع لازم يحترم قرار زي دا .. لقيتها إنقبضت مني وسكتت وغيرت الموضوع !

بحب أقرا للبنات اللي بيكتبوا في حوليات ! مش عارفة أشكر لبنى إزاي إنها فجرت الطاقة العظيمة دي جوا البنات وطلعت منهم كل الحواديت والحكايات دي ! لبنى تبان رقيقة وجميلة بس أفكارها متوحشة وجبارة !
بقيت بسببها بفتح صفحة الحوليات وأقلب في المدونات اللي لسا مكتوبة طازة بدل الأخبار والجرايد والتوك شوز ..




أنا مش فاهمة حاجة ! مش فاهمة حاجة خالص .. بس بحاول أفهم والله .. والله بحاول أفهم !!

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

Happiness is .. YOU

والسعادة هيا إنتا يا حبيبي .. السعادة هيا كل تفاصيلك .. كل ملامحك .. كل اللي بتقولو .. اللي بيعجبني منو واللي مبيعجبنيش ..
السعادة هيا اللحظة اللي بقولك فيها حاجة من مليون حاجة ليك جوايا وتبقى عامل زي الطفل البريئ تسكت وتبتسم وتقولي مش عارف أرد !

السعادة هيا شطارتك في كل حاجة ، شطارتك في سرقة قلبي ، وشطارتك  لما بتجرحني وشطارتك لما بتطبطب على جروحي ، شطارتك وإنتا بتظبطلي اللاب ، وشطارتك وإنتا بتسمعني مزيكا كأنها معمولة لينا .. على مقاسنا بالظبط !
شطارتك وإنت بتقتبس لواسيني مقتطفات بتكلم علينا ..

تفاصيلك اللي بتجنني وبتخلي دماغي تدور كأن حد ضارني على راسي ! بحبها ..
لمعة السلسلة اللي في رقبتك اللي بيبقى نفسي أشدك منها لحد ما أعدم المسافة بينا ..
خناقك معايا لما أهمل في أكلي أو صحتي .. بحبو ، بحب خوفك عليا وبحب رخامتك وإنتا بتغيظني وبتنكش خلايا الغيرة جوايا .

بحب أقعد أسمع كلام البنات عن اللي بيحبوهم عشان أحسد نفسي عليك وببقى عايزة أطلعلهم لساني وأقولهم شوفو حبيبي !

كل السعادة إنتا يا ابراهيم .. لو بس الكون يدينا مساحة ! لو يوسع شوية !
لو الناس تبطل تبقى ديقة !
لو ينفع تبقى هنا طول الوقت ومحتاجش أكتبلك وأكلمك كل شوية !
لما أقولك أنا خايفة .. قدر دا عشان إنتا أول واحد ينغزلي قلبي ويجيب آخرو في روحي قوي كدا ..
أول مرة أسيب لحد الحبل عالغارب يسرق كل النوم ولو رجعو يسرق كل أحلامي وتبقى عليه !
بحبك لكل اللي فات ، وبحبك ﻷنك بتجبلي كل أنواع الشوكلاتات اللي بحبها
كادبري ، وكيت كات ، وتويكس !
بحبك عشان لما ببعد عنك بتتحسسني إنك بتحبني بمنتهى الكرامة منغير ما تنزل من نظري وتخليني أنسى كل حاجة وأجري أكلمك ..
بحبك عشان حاجات كتير بينا .. عشان كل الدفا اللي حصل واللي مش هيحصل ..
بحبك عشان كفك أكبر وأدفى من كفي ..
بحبك عشان كل الحاجات الحلوة اللي إنتا مش شايفها في نفسك واللي هخليك تشوفها !

بحبك!




ابراهيم وهوا بيفسد أخلاقي وأنا منشكحة :D :D 


السبت، 7 سبتمبر 2013

بحبك !

عيد ميلاد سعيد يا ابراهيم ..
أنا على عكسك تماماً ، قررت هذه المرة رغم كل ما مررنا به حتى  آخر ليالي سنتك الفائتة أن أطوي معك هذه الصفحة من الألم تماماً ، ربما لن تنسى لي ما حدث وربما لن أنسى لك أيضاً ، ولكن كما أقول دائماً "مينفعش إتنين يرقصو مع بعض رقصة صعبة منغير ما يكونوا واثقين في بعض" وأظن أن ما يدور بيننا اصعب رقصة في تاريخ الرقص بأكمله ..
الثقة يا ابراهيم .. ثق بي كما سأفعل أنا ، دعنا نرمي كل هذا الهراء الذي قتلنا إلى الخلف ونمرر أصبعنا بلطف فوق جروحنا لتلتئم
أنا سأفعل سألقي بروحي إليك كما تلقي أي راقصة بجسدها إلى شريكها بالرقص ، سألقي روحي إليك مجدداً وسأثق أنك لن تخذلها ، وأنت ستفعل ذلك أيضاً .. أنا على يقين ..

ربما لن تكون هذه الكلمات ما توقعته في عيد ميلادك ، ربما توقعت ما هوا أكثر عذوبة و لهفة وشوق ، لكن ربما علينا التعامل مع هذه الكومة من "وجع القلب" قبل المضي مجدداً في طريقنا ..

الثقة يا ابراهيم ! الثقة حجر أساس أي علاقة يا صديقي
أريدك أن تكون على ثقة تامة أن ما فعلته أمس بنفسك وهو الشئ الذي لا أعرفه حتى الآن ، هو من أكثر ما آلمني حتى في حياتي ..
 آمن أرجوك  أننا نتشارك أشياء أكثر بكثير من المساحات .. آمن بأننا تخطينا عتبة الصداقة ولا يمكننا الرجوع بظهورنا إلى الخلف وإذا فعلنا ذلك سنسقط وسترتطم رؤسنا بالأرض حتى تتفتت !
أنا لم أكن أعرف حقاً ما يدور بيننا حتى هذا الصباح ، تيقنت تماماً أنها ليست المساحات يا ابراهيم .. إنما هي الأرواح وما تسكنه ..
دعني أخبرك أيضاً أننا لسنا جسدين منفصلين ﻷنك كدت تقتلني بما فعلت ولا زلت أرقص رقصة الذبيحة حتى هذه اللحظة ولا أعلم لماذا !

لم أخطط ليكون اليوم بهذا القدر من الخذلان ، أردت أن أصلح الأمور وأن أبدو أكثر عقلانية ولكني أفسدت كل شئ كالعادة !

أنا حلمت بك اليوم يا ابراهيم ، لم يكن نوم بقدر ما كان حاجة جسدية للإستسلام والهروب من الإنهيار العصبي والشلل الفكري الذي لم يحدث لي من قبل رغم أن حياتي مسلسل درامي أطول من "the bold and the beautiful " لكنك يا عزيزي ملك البدايات ..
حلمت أني أمشي معك في شارع عريض أمسك يدك كطفلة ، أتعلق بذراعك وأترك كفي الصغيرة تسبح في قبضتك بدون خوف !
بثقة !
وثقت بك في منامي يا ابراهيم ، وأعطيتك روحي .. ولم تخذلني !
أخيراً أود إصلاح ما فسد وإرجاع عقارب الساعة ليوم مضى ، ولكن هذا الخيار ليس متاحاً لي على أيه حال ، وكلمة "آسفة" لن تزيد اللوعة إلا لوعة ..

ربما "بحبك" تستطيع أن ترسم الابتسامة على شفتيك .. :)

بحبك يا ابراهيم






الجمعة، 6 سبتمبر 2013

أنا و داليا

لم نلتق يا عزيزتي وحسب ، أنت تعرفين جيداً أننا إختبرنا الطيران :)
إختبرنا أخيراً أن نثق في أشخاص لا ينهون الحكاية بالخذلان ، ويالدهشة كانوا أطفالاً !
أجدنا الضحك اليوم ، أجدنا الصدق ، وأجدنا أخيراً الخروج من البلادة التي قولبنا أنفسنا فيها عن عمد ..

تعرفين جيداً أننا جئنا لمنحهم الحنان بقلوبنا التي  يملأها البرد الدسم ، وخرجنا بالكثير من الدفئ المخفوق بحبيبات السعادة الزهرية !
أنا أكره محاضرات التنمية البشرية أكثر من السياسيين ، ولكنهن يضفن الجمال على جميع الأشياء مهما كانت متواضعة وسطحية ومكرورة ، اكتشفت يا عزيزتي اني أبصر الأشياء من بعد واحد ، أما هن فلهن أبعاد لا نهائية !
تذكرين حين أخبرت عايدة أن آبار البترول ستجف في خلال خمس سنوات على أفضل تقدير ماذا قالت؟
"دي مش آخر الدنيا هروح وهلف والكرة الأرضية مليانة حاجات مستنياني!"

في تلك اللحظة ، هتف قلبي " رأيت الله رأيت الله" ..

عامة أبهجني إرتدائك الأصفر والأخضر ! لا أحب الأحمر أبداً ، أنتي تعرفين دلالته لأمثالنا جيداً يا عزيزتي ..
إرتدي الأصفر دوماً ، إرتديه لي :)

آه .. أردت أن أشكرك على إنقاذك لي اليوم حين علقت الكلمات والغصة في حلقي
جميعهن أمسكن بيدي وتعجبن عن سبب نحافتي الشديدة ، يتسائلن بشكل متكرر"إنتي رفيعة كدا ليه؟ إنتي مبتاكليش ليه!" كاد يقودني السؤال إلى الهستيريا و البكاء.. ﻷني لم أجد إجابة شافية لهذا السؤال منذ 5 سنوات .. 
كنت سريعة البديهة وأخبرتهن أن "الدنيا حر وهيا نفسها بتتسد من الأكل !" مثلما أخبرتني عند بوابة الدار ..
"أنا بقول اللي ربنا بيبعتو ساعتها بقى :) " أنتي متصلة بالسماء يا عزيزتي .. شكراً
وشكرا على الأحجية التي أهديتها لي ..
وشكراً في المطلق ..


الجمعة، 23 أغسطس 2013

كلنا أضعف من الحقيقة

إزيك يا ميم ؟
حاسة إنك كويس ، أو هتبقى كويس ..
أنا بقى خلصت اليوم إمبارح بالعافية ، أول مرة أنام حوالي 11 ساعة في اليوم عشان تقريبا أول مرة أعيط دا كلو الليلة اللي قبل اللي فاتت ، عملت كل حاجة كنا متفقين عليها في الوقت اللي كنت صاحيا فيه ..
قريت ،وعملت 2 application ، ومعيطتش خالص ،وشتمت في الإخوان ، ومقعتدش كتير عالنت ، نيجي بقى لأهم حتة ، بدأت فيلم The dark knight ..

الفيلم إتفرجت على أول ساعة فيه بالعافية وقمت نمت ، بيتحايلو عليا أشوفو بقالي 3 سنين وفي قايمة أحسن 250 فيلم ،أنا كنت متأكدة إنو هيطلع مقلب ، رغم إنو مش نوعية الأفلام اللي بحبها بس مش عارفة إيه اللي خلاني أسمع الكلام وأحاول أتفرج عليه ، يخربيت الملل ، عامة لازم أكملو بكرة هوا تورنت حرام يعني !
كان نفسي أروح النهاردة أشتري كوتشي رمادي ، بأجل في موضوع الكوتشي بقالي يجي شهر وأول ما إتفقت مع ماما إن إحنا خلاص هننزل نجيب واحد ، قامت حرب الشوارع بتاع إمبارح في طنطا وقالو هيقفلو الشوارع اللي حصلت فيها اشتباكات ومش هجيب الكوتشي الرمادي برضو ! شييييييييييت :(

الجدير بالذكر إني مدخلتش إمبارح الفيس كتير عشان كنت بقاوم إني أقرا رسالتك ، وشفت عالوول بوست كتبتوا فيه شعر لأدونيس ، مش عارفة لو كنت لسا فاكر لسا إني بحب أدونيس ولا نسيت ، وعجبتني القصيدة وكان نفسي تبقى عليا بس لما شفت الايك عرفت إنو ممكن يكون بوست والسلام ، وممكن يكون بوست بس لحد تاني وفي كل الأحوال  في جرح الشعر مش هيطيبوا ..

عايزة أحكيلك إن الليلة اللي قبل دي كنت تعبت جدا وكنت رايحة أصحي ماما وأكمل عياط في حضنها وقعدت أقلب في التليفون على حد أتصل بيه أعيطلو وبعدين رميت الموبايل ، وقاومت رغبتي في إني أبكي لماما عشان أكيد هتقولي مالك ! وممكن تفهم منغير ما أقولها ، فتفقد ثقتها في إختياراتي ، عشان كدا بلعت كل الوجع لوحدي مش عارفة خلص إزاي بس صحيت تاني يوم مش شايفة بعنيا ، تقريبا نمت من العياط ..

كنت قاعدة بتلكك لنفسي النهاردة عشان أكلمك وقاعدة بقول دا عيد ميلادو قرب و قلة ذوق إني مكلمش وهبل كتير كدا كان بيعضعض في دمغي ، بس إفتكرت إني متماسكة بقالي 20 ساعة وعايزة أكمل اليوم منغير وجع قلب ، وعملت كدا !
آه على فكرة أنا مش هناديلك تاني "روح" ، عارف كنت بحط جمبي عالسرير مخدة طويلة كدا ، دايما كنت أسيب المخدة الصغيرة ومحطش راسي عليها وأنيم المخدة الطويلة جمبي بالطول وأحدف راسي عليها وكنت بنام على طول ، على أساس إنها إنتا يعني وكنت بطمن جدا لما أرمي راسي وأتني ضهري التنية السودا دي بس كنت بحبها ، جربت أعمل كدا إمبارح والموضوع منفعش ، قمت شلت المخدة من على السرير خالص ونمت على مخدتي الصغيرة ومفيش حاجة حصلت ..

دايما لما كنت بحتاجك خيالي كان بيسعفني وبيخليني أشوفك بتحضني أو بطبطب عليا عشان أطمن ، المرادي لما إتخيلتك ، حضنتني ولما جيت تبعد سبتلي في قلبي سكينة ومكنتش بعيط ولا موجوعة على قد ما كنت ببصلك وبحكيلك " ليه كدا؟"
حتى النوم ، بقيت بشوفك في الحلم بس بدل الطبطبة بشوف صوابعك ملفوفة حوالين رقبتي وبتخنقني وبقوم مفزوعة ، بس تصالحت أخيرا مع نفسي واكتشفت إن مفيش حد في القوضة غير أنا والمخدة الصعيرة ، ونمنا بسلام لحد ما صحيت وكتبت البوست دا

إكتشفت إني وحشة جدا وإني اصغر من إني أستوعب حقيقة العالم ، أو حتى الحقيقة اللي قلتلي عليها ، مش عارفة كنت بلومك ليه إنك خبيت عني  .. يا ريتك ما قلتلي حاجة!
إنتا صح ، أنا أضعف من الحقيقة ..
كلنا أضعف من الحقيقة .. كلنا على فكرة مش انا لوحدي .. 


الخميس، 22 أغسطس 2013

10/10

بكتب ، بكتب لتأريخ اللحظة ، عشان أحتفظ بالإحساس اللي أنا حساه لقدام يمكن أحتاج أرجع أقراها  ، يمكن هردم على كل السنين الضلمة  التراب في يوم وأبقى مختلفة ، يمكن كمان مش هبقى مضطرة أقوم 4 الفجر عشان أكتب كل الكلام اللي بكتبوا دلوقتي !

حقائق أكيدة :
1_ أنا مجروحة والهروب من الحقيقة دي مش هيطمسها
2_ محتاجا أصلي لجرحي
3_ الثقة لما بتهز بتاخد وقت عشان ترجع مكانها ، رجوع الثقة مش زرار ومش قراري ، الثقة مادة تراكمية
4_مفتقدا أبقى مع الناس  ، وخايفا لو حصل حاجة لقلبي ألاقي فراغ كبير ، لازم أرجع للناس!
5_أول مرة أمر بموقف زي دا ، دايماً كنت بتفرج عليه في الأفلام !
6_النهاردة في مظاهرات في الشارع ، أنا مش ناوية أعيط على حد ، روحوا للموت برجليكوا بقى !أنا مش فاتحا قنواتي الدمعية سبيل
7_ماما أنا مش عايزة أجوز ، أتمنى تشيلي الفكرة من دماغك ، رغبتي مش مقطعاني قوي عشان أروح أجوز أول واحد يخبط عالباب وألحق نفسي قبل ما يفوتني قطر الجواز في العشرينات ، أحلى حاجة في فكرة الجواز والعلاقة يا ماما هوا إن الناس تجيب عيال ، وأنا مش هجيب عيال في بلد زي دي ، أنا زهدت في الجواز .
8_في كل الأحوال أنا هبقى قوية !
9_إحمل عبء قلبك وحدك
10_ الأحضان الدافية بيبقى فيها شوك

حاجات مش اكيدة :
1_النهايات السعيدة
2_ دا تخليص حقوق ودايرة بتدور عليا !؟
3_أنا أنانية !؟
4_هنسى بجد وهسامح من قلبي ولا ﻷ !
5_كوني بحب منغير مقابل !
6_أنا واثقة في نفسي !؟؟؟
7_هنام زي الناس !؟
8_هسافر إسكندرية !؟
9_هسافر أي حتة في البلد دي بعد كدا !؟
10_ حقيقتي!؟



الأربعاء، 21 أغسطس 2013

أنا والساوند كلاود وهواك !

تحبو أحكيلكو على إيه النهاردة ؟
ممممممم هحكيلكو عن المزيكا ..
هحكيلكو إني صحيت النهاردة وفتحت الفيس وشفت صورة جميلة لفيروز  ، كل لما بشوفها بفتكر جملة من أغانيها ودايماً الجملة هيا اللي بتجيلي مش أنا اللي بروحلها ، ودايما الجملة بتبقى أنا ..

النهاردة لما شفت فيروز قلت في سري "ودايماً بالآخر في آخر .. في وقت فراق"..
كتبتها عالفيس ومحدش عمل لايك ولا عمل كومنت ، قلت  إزاي الناس مش بتقدر حاجة زي دي ! أغبيا ..
عامة لسا بدري الساعة 7 ، لما يصحو ممكن يدوني جايزة نوبل إني كتبتلهم جملة زي دي على الفيس!

فتحت الساوند كلاود عشان أجيب فيروز بقى وأسمع الأغنية من الأول .. لقيت اول أغنية ظاهرا عندي في الهوم "يا عزيز عيني" بصوت مريم صالح ..
فتحتها وسمعتها وعملتلها شير وكتبت عليها جملة من الأغنية ، والجملة اللي إخترتها كانت
 "ليله نمت فيها وصحيت مالاقيتش بلدى"
عايزني أعملكو إيه يعني ، مهو دا اللي لقيتو .. أكذب ؟
آه والله دا اللي لقيتو ..
إفتكرت قد إيه كنت ساذجة لما نزلت الشارع من أول 25 من 3 سنين ، وإزاي السذاجة إستمرت على إمتداد ال3 سنين ، ليه !
ليه الأمل عاش معايا الفترة دي كلها ، عارفين إنتو أكتر حاجة  ممكن توجع في الدنيا إن الواحد يبقى عندو حلم ويتبتر قدامو يومياً وهوا في حاجة جواه بتخليه ميتبلدش ، بالتالي في كل مرة حلمو بيتبتر قدامو بيتوجع من الأول كأنها أول مرة ..

خلصنا من مريم صالح وربنا يجازيها ، عملت سيرش على أغنية فيروز ، الأغنية اسمها أغنية الوداع !


طب ومالو ميضرش ، ميجراش حاجة يعني .. سمعتها بقى وعينكوا ما تشوف إلا النور ، هوا في الحقيقة عينكوا ما تشوف إلا النور من أول أغنية مريم صالح ، بس فيروز جابت من الآخر ..


الجدير بالذكر إن بقالي سنة ونص محرما على نفسي فيروز عشان بتفكرني بذكريات مش لطيفة خالص الحقيقة ، طيب طيب ، هحكيلكو أهو !
فيروز كنت بسمعها أنا وصديقي المقرب وتقريبا إكلمنا على كل أغانيها وكانت أيقونة المرحلة ، فلما أنا والصديق القديم دا بعدنا بعد مأساة ،وأنا تعبت بعدها نفسياً ، بقيت بكره أسمع فيروز عشان مهما كانت الأغنية فرحانة أو بتعيط أو ملهاش أي علاقة بأي حاجة ، بتفتح عندي الحنفيات ..


قمت في نص الأغنية قررت أكتبلكو المدونة دي ، وعقبال ما أغنية فيروز خلصت وعدتها بتاع مرتين تلاتة على أساس إنو هشبع يعني ، سهيت وأنا بكتب ،والساوند كلاود شغلي بعدها أغنية لسعاد حسني !
عارفينها ، أيووووووووة الله ينور عليكو هيا دي .. "بانو بانو !!!"

خدتلي كام دقيقة فاتحا بقي ومش سمعا كلمات الأغنية على قد منا بسأل هوا في إيه بقى إن شاء الله ؟!

وقعدت تولول بقى وأنا أعيط معاها
تقول جربنا الحلو المتعايق أبو دم خفيف ، أرد أقولها حصل !!
 تقول وعرفنا سيد الرجالة عرفنا عين الأعيان ، أقولها حصل !!
تقول ولا غنى ولا صيت دولا جنس غويط وكتاب ما يبان من عنوانو  وأسأل سعاد حسني في سري هوا ربنا ليه بيقول علينا  "إن كيدكن عظيم" ؟!، وطبعاً سعاد مبتردش عشان هيا ماتت من زمان
 !
سابت الكوكب بنت المحظوظة وخلعت ..

وتستمر الأغنية بكل كميات الحقائق  اللي لازم تتذاع على أبوظبي ناشونال جيوغرافيك !


أهو بقى كلو كوم والحتة الآخرانية اللي بتقول :

" دورو وشكو عني شوية كفياني وشوش
دا أكم من وش غدر بيا ولا ينكسفوش
وعصير العنب العنابي العنابي
نقطة ورا نقطة ، يا عذابي يا عذابي
يكشفلي حبايبي وصحابي
يوحدني وأنا في عز شبابي
والقلب على الحب يشابي
والحب بعيد عن أوطانو
بااااااااانو أيوة بانو  ! "

مفيش حاجة تتقال بقى ، مفيش حاجة يا سعاد ، كلهم خلوني أعجز و لما أسمع أغنيتك أحسها لدرجة إني أبقى عايزة أكسر أي حاجة قدامي !
خلوني أعجز يا سعاد وأنا لسا 22 سنة ! كل سنة تقيلة عن السنة اللي قبلها ومفيش فايدة يا سعاد !
مفيش فايدة ..

أفتح ألبوم صورها وعيني تقع على الصورة دي ..




وأقول جوايا إزاي بعد كل دا لسا ضحكتك كانت حلوة كدا ! 

الأحد، 18 أغسطس 2013

سيبوا الكتب والمتاحف في حالهم !

الأسبوع دا معقد وصعب على كل الأطراف واللي يقولك إن في ناس شمتانة وبترقص على الأشلاء ومن جوها حاسا بسعادة حقيقية إعرف إن هوا فتاي وبيكلم من منطلق عاطفي بحت ، كل الأطراف يا سادة نفسيتها مدمرة ومنهارة وكل طرف بيعبر عن الإنهيار دا بطريقة مختلفة ..
مش عدل أبداً إنك تصنف الناس دلوقتي لمعسكرين بس ، مش عدل إنك تشوف الصورة أبيض وإسود
ومن السطحية إنك تكلم عن الدم ببساطة ، وأنا قصدي هنا عن دم كل الأطراف ، الناس اللي بقالها شهر بتموت في سينا ، الشرطة اللي مات منها اللي مات ، الناس اللي إتعذبت في رابعة وطلعت قالت شهادات بشعة، والناس اللي ماتت في رابعة والنهضة نفسها ..

نفسيتنا بايظة ، وإنتجايتنا دلوقتي تقريبا صفر ، بحسد فعلا الناس اللي قادرا تنفصل عن الواقع وتسمع مزيكا من قلبها وتغني وتتفرج على أفلام وتذاكر ، إزاي بتحافظوا على صحتكوا النفسية وسط دا كلو ، إحنا الأخبار مبتتقفلش من بيتنا ، التايم لاين بتاعي كل صور جثث ومؤخرا بقى كلو صور صفرا ، كل حاجة بقيت مبتذلة ..

عني أنا ، أنا كويسة أو بمعنى آخر متأكدة إني هبقى كويسة ﻷن الخنقة اللي أنا فيها دي أو سببها مش أول مرة يحصلي ومش اول مرة حد بدقن يبلطج عليا فإشطا كل الحكاية مجرد وقت ، وقت وكل حاجة هتبقى كويسة ، آه وكل حاجة كمان هتتحط في مكانها الصحيح وكل شخص رخيص وكل شخص إمعة وكل شخص طبال دا وقت دهبي عشان يكتشفوا ، بجد دي لحظة مهمة لإكتشاف الأقنعة والأرواح المزيفة اللي الواحد كان متحاوط بيها ..

سمعت كلام حد من الناس اللي بثق فيها وبحترم دماغها وقالي اللي جاي هيبقى أحسن وعلى نضافة ، أنا مش شايفة دا ومش متفائلة تماما بس هوا الوحيد تقريبا اللي إتجرأ إن يبقى عندو أمل وإتجرأ يبقى متفائل !
فأنا بصراحة مصدقاه بمزاجي أو غصب عني ، أنا متفائلة ، آه وربنا :D

خبر كمان حلو .. ميم قرر يلعب رياضة ، قرر يلعب رياضة يا جدعان ، أكثر الكائنات المأنتخة والعاشقة للنوم والأكل والراحة هيلعب رياضة ، أنا مبسوطة ، مش عشان هيلعب رياضة ولا عشان غير رأيو تجاه الرياضة فجأة ، مبسوطة عشان انا منغير قصد بعمل حاجة كويسة في دنيتي الكئيبة دي ، بعمل حاجة كويسة وبخلي حد كويس :) :)

أنك تبقى عندك حد تحكيلو بالساعات الطويلة وتفضفض حتى لو هتهرتل وتشتم عشان تطلع مخزون القرف دا ، فدي نعمة كبيرة من ربنا ، بجد الفضفضة مريحة قوي مجربتش أعمل كدا من زمان .. مجربتش أكلم عن مشكلة حصلتلي كل الساعات دي ، كنت دايما كل مرة بقول عنها سطرين بإقتضاب منغير ما أطلع البركان اللي بيبقى جوايا ، كل مرة ومرة على مرة البركان دا كان بيحرقني أنا ، والعزلة كانت بتحرقني أنا ..

أنا حرفيا زهقت من القعدة في البيت ، وأكتر حاجة عايزة حرب الشوارع دي تخلص علشانها إني أرجع أطلع من البيت وأروح كفيهات وأطلب كل مرة حاجة معرفهاش وتطلع مقلب تاني ، عايزة أطلع من البيت يا عااااااااااااااالم خلونا نتمشى في سلام وقتلو بعض مش هقولكو ﻷ ، الله يخربيتكو بقى بطلو !!

أنا مقهورة على متحف ملاوي اللي إتسرق ، مقهورة على مكتبة هيكل اللي حرقها قوى الظلام اللي كان فيها 12000 مجلد وكتاب نادر ، وحاسا إن الراجل دا ممكن يموت من القهر بسبب الحادث دا ، أنا لما بيجري حاجة لكتاب من كتبي قلبي بيحرقني ولما بسلف حد كتاب بحس إن حتة مني معاه ، وعلى فكرة اللي عايز يقول إن الدم وأرواح الناس أهم من الكتب أحب أقولو جييس وااااااااااااط ! الكتب أهم بكتير من البني آدمين ، ﻷن بني آدمين منغير كتب هيعملولك حرب شوارع زي دي ، هيخلو الناس دموية ومتعطشة للدم زي الناس دلوقتي ، الكتب مهمة عشان تنور عقول الناس المظلمة ، عشان ميقتلوش بعض .. الكتب تعيش ونموت كلنا ، الكتب تعيش ونموت كلنا وتيجي أجيال تقرا الكتب دي وتعرف تكلم مع بعضها وتناقش إختلافها منغير عنف !
الكتب يا عديمي الإنسانية .. منكو لله !




السبت، 17 أغسطس 2013

رسالة مني ليا !

عزيزتي أماني
لازم تعرفي إني أكتر واحدة بتحبك في الدنيا وعايزة مصلحتك ، وكلامي دا مش عشان أفرض عليكي تغيري أسلوبك أو تتغيري أصلا ، إنما عشان تبقي واضحة مع نفسك وفاهمة كويس إنتي بتعملي إيه ، عشان تبقي نضيفة من جوا ومش شايلة من حد حاجة ، عشان في فرق بين التسامح يا حبيبتي وإهدار الكرامة ..
عشان إنتي كمان مجروحة ومحدش طبطب على جرحك !
إنتي يا أماني غلطانة ، غلطانة وكل مرة مش بتتعلمي من غلطك ، كل مرة يا أماني حد يدخل يتجاوز كل حدودو معاكي ومتاخديش موقف بحجة إنك مقدرا وبتستوعبي الإختلاف وبحجة إنك واسعة وفاهما إن دا مش المفروض يأثر على علاقاتك الإنسانية ، إنك ممكن تنشري أفكارك بالحكمة والحب والتسامح ، وإنك تبقي حساسة بتلقطي مشاعر الناس وتفهميهم من عنيهم قبل ما تفهميهم من كلماتهم وحتى لو خانتهم دايما كنتي بتعذري وبتاخدي أقل ردود الفعل المتوقعة أو مش بتردي أصلاً..
وصلتي لمرحلة مهمة ، هي إنك تدركي تماما إن الطريقة دي فاشلة وإن دا بيتفهم على إنو ضعف مع إنك في الواقع أقواهم بطاقة التسامح والمغفرة دي ، كل مرة يا أماني تتقبلي دا !
فين كرامتك يا حبيبتي ؟
فين كرامتك لما تبقي بتشتغلي في عمل تطوعي وبدون أدنى سبب أو منغير ما تفتحي كلام تلاقي كل المختلفين معاكي أيدلوجيا بيقولولك هنختصم منك يوم القيامة وبيحسبنو عليكي ، الناس اللي إشتغلتي معاهم في الخير بقالك سنين تلاقيهم بيطلعو في وشك كل الغثاء والأمراض النفسية منغير أي سبب يذكر ، تلاقي مفيش رد فعل واحد بيغلط اللي غلط فيك ، متلاقيش غير تطبيل وطبطة عالطرف اللي رجع في وشك !
في إيه يا أماني التطوع هينسيك كرامتك ولا إيه يا ماما ، فوقي !!
في مليون واحد وواحدة يقومو بشغلك دا ، بس مفيش حد تاني هيحسسك بقيمتك وكرامتك غير نفسك وصلابتك ومواجهتك وصراحتك مع نفسك ومعاهم ، إصحي وعرفي مصطلحاتك كويس ، في فرق بين إنك تستحملي قلة أدب وإنك تستوعبي شخص حزين ، بين إنك تتقبلي إختلاف الآخر معاكي وإنك ترضي إن الآخر يغلط فيكي عشان مختلف معاكي
في فرق يا أماني في فرق !!
خدي برنت سكرين من الكلام وخلي أي حد عاقل مش متطرف أو حد من جبهتهم يشوف كلامهم ليكي هيغلطهم يا أماني الموضوع مش أيدولوجي أكتر ما هوا ترسبات شخصية وخلل في ردود الأفعال هيبقى معاكي إنتي بالذات ! أيوا إنتي بالذات مش مع أي حد تاني زيك ، عارفة ليه ؟ ها !
ﻷنك مختلفة وﻷن شخصيتك مستفزة وﻷن دا ضعف وعقد نقص بتتدارى بالعنف اللفظي ولو في عنف جسدي كمان محدش هيقول ﻷ !
دا مبدأ يا حبيبتي وهما فاضيين من المبادئ ومن الروح ومن الحياة !
مستنيا إيه من ناس لا بتسمع مزيكا ولا أفلام وليها في الفن ولا في القراية ، كل غذاء للروح عندهم محرم .. لازم يبقوا كدا لازم يكرهوكي عشان إنتي النقيض المتألق لظلمة أرواحهم ..

فوقي يا أماني وعزي نفسك في حلم جميل ، صبري نفسك على فراق خير كنتي بتبدريه عالناس وأوعدك هتلاقي حاجة أحسن تقدر كرامتك وإنسانيتك وإختلافك
تقدر أماني .. أوعدك
كوني إنتي ..

أماني





الجمعة، 16 أغسطس 2013

الكفر الحلو

عنوان الأسبوع إذن "عن ما يحث الآن"

اكتشفت أنه ربما تشفى الجروح بالكتابة ، أنا غير منتظمة في التدوين ولا أكف في كتاباتي  رغم قلتها عن رتق جروحي ونوح الموتى كالغربان ، لكن لا بأس بمزيد من النوح ومزيد من الألم ومزيد من كل الأشياء التي تبعدنا تماما عن مفهوم  الحياة ..

اليوم كتبت لهم على حائطي على الفيس بوك
"أنا عارفة إن بعد إفترا الملتحين دول كلهم عليا إني هكفر قريب !"

العديد من المواقف البعيدة عن الذوق والأخلاق وأصالة الأديان أقترفها الملتحون في حقي ، من إعتداء على الحريات الشخصية كما فعل إحدى الملتحين في الكلية بدافع أنه كان يقوم سلوكي المعوج ،لأفاجأ بعد سقوط مرسي بنشره لصورة لحمار مقلوب على ظهره تظهر أعضاؤه التناسلية مكتوب بأسفلها "الإنقلاب العسكري للسيسي "
ومن ثم أحد هؤلاء الملتحين يقوم في السابق بالتعليق على إحدى قصص التحرش على لسان فتاه تعرضت لحاث تحرش بشع كاد يودي بحياتها قائلاً  "دي قلة أدب إنتي زودتيها قوي ، إنتي إزاي تعملي كدا إنتي مقرتيش قلة الأدب والشتايم اللي مكتوبة !!" رغم أنه نشر فيما سبق فيديو لأحد النشطاء يسبون الإخوان بألفاظ خارجة أثناء إحدى المظاهرات ليدلل على أنهم غير محترمين أو مهذبين ،ولم يستحي نشره لأن ذلك بالطبع يخدم قضيته ، يخدم قضيتهم جميعاً ، يخدم الأسلام !

ثم اليوم أثناء تفقدي محادثة إلكترونية لإحدى الأعمال التطوعية التي أشارك فيها ، فوجئت بإنسحاب أحد المتطوعين ﻷنه يكره القرية الظالم أهلها ولا يريد العمل في أي نشاط تطوعي في مصر بعد الآن ، ويتملص من مهامه بكل صبيانية وبلا أدنى إلتزام أخلاقي فأرسل له إيموشن o.O فيرد علي بأنه خصمي يوم القيامة وأني أستعين بالظالم على الظالم وأن السلاح سيملا الشوارع قريباً ..
فأردف للتأكد أنه يخاطبني وأقول "إنتا تقصدني أنا؟ " فلا ينبس أحد من المشاركين بالتعليق على هذه الإهانة والفجاجة في القول إلا بإرسال ملفات تخص العمل ، آلامني جدا هذا التواطئ الصامت على إهانتي رغم أن الجميع يعرفونني ولم أقل في تعاملي معهم إلا خيراً ولم أهدف من العمل معهم سوى فعل الخير ! بالإضافة إلى  أني  لم أشارك منذ 30/6 في أي نشاط سياسي ولا نشرت أي كلمة تحث على العنف أو قتل الإخوان وكنت رافضة تماماً لإجراء النزول لتفويض السيسي رغم الإهانة التي تحملتها في منزلي وإتهامي بأني إخوانية وأصبحت واحدة منهم وأنهم غسلو دماغي ، واستمرت الخلافات والضغط علي في منزلي عدة أسابيع . ولكن ﻷجل من ؟ ﻷجل المسلمين الذين لا يتوانون إن أتتهم الفرصة أن يغتالو صحتي النفسية بمنتهى الصفاقة ..

تركت لكم  الدين ومفاتح الجنة واسم الله الذي تحاربون به وتقتلون لأجله وتستقوون علي به ، تركتهم جميعاً لكم لعل هذا الدين يصلح أفئدتك ويعمل قلوبكم يوماً ما ..
تركت لكم الجنة التي سيدخلها كل شهدائكم البررة والتي ستدخلونها بالتبعية لأني لا أريد أن أكمل الخلودية معكم ، سيكون شئ مقزز لغاية أن تكونوا أنتهم أهل الجنة لنعيد الكرة مرة أخرى و لنتشارك الحياة ، وبدلأ من أن أتقزز من وجودكم بضعة سنوات سأعاني للأبد أنكم بجواري ..
أنا أتعهد لنفسي ولكرامتي التي أهدرت على أيدكم و روحي التي لوثتها معرفتكم أني سأحاول قدر الإمكان عدم الإختلاط معكم أيهتها الكائنات المشعرة الوجه ،صلعاء القلب ، سأزهد في كل الأشياء والروابط التي قد تجعلني في يوم ما مثلكم أو ستجعلني أشاركم أي تفصيلة من تفاصيلكم المريضة ..

لكم الله ..






السبت، 10 أغسطس 2013

ناولني الموس يا كابتن


الإقدام على حضور كتب كتاب في ظل حالة الإكتئاب الشرسة اللي أنا فيها كان بمثابة إنتحار ، بس عامة كان لازم أروح وأطلع وأواجه الحياة ، أواجه حقيقة إني بتنفس وعايشا فيزيائياً وإن الكون كلو ماشي والناس بتكمل نص دينها وبتفرح وبتزغرط والبنات حلوين جدا وبيحطوا ميكب وبيلبسو فساتين وجزم بكعب ، وعندهم ضوافر طويلة بيصبغوها بمنكير نبيتي اللي بقالي سنة شرياه و هموت وأحطو بس المشكلة إني دايماً باكل ضوافري ، فعمري ما هعرف أعمل بيه حاجة !!

أصعب حاجة ممكن تعملها إنك تحارب حاجة بتحاربك منغير سبب ، زي متلازمة الإكتئاب اللي هجمت عليا في العيد  ، أو يمكن في أسباب بس ﻷني مبهوتة طول الوقت ودماغي مش معايا مش عارفة أستنتج ولا أحلل ولا أفهم أنا بيحصلي كدا ليه ، حسا إني بحارب عدو أنا مش شيفاه ﻷني عميا ومش قادرة أكلم معاه ﻷني خرسا ومش قادرا ألمسو وأحس بيه ﻷن كل أطرافي إتقطعت !!

الناس مش فاهما إن في حاجة غلط معايا وإن اللي بحس بيه مش ترف أو دلع أوحزن إختياري ، مش إكتئاب إختياري ، معقول يكون كل دا منغير سبب !! أيوة كل حاجة معقولة في زمن زي دا ..
الغريب إنك تلاقي الناس بتقولك "إيه سبب الإكتئاب؟" ، بس في الحقيقة السؤال اللي لازم يتسأل كالتالي " إيه سبب عدم الإكتئاب ؟" كدا هنبقى منصفين أكتر وهنعترف ضمنياً إن إحنا بشر وساخطين على إننا مجبورين نعيش بقوانين الغابة في كل حاجة ..
"البقاء للأقوى "

النهاردة كنت راكبا الميكروباص وراجعا البيت والسواق الله يعمر بيتو كان مشغل أغنية لهاني شاكر إسمها يا ريتني ،بغض النظر عن إن الأغنية كلها ملهاش سبع تلاف لازمة ، بس كان فيها جملة بتقول "أنا بندم على أحلامي اللي حلمتها مع ناس تانيين .. "
طب أقولك إيه ؟ يعني الواحد ناقص  ؟
في عيد ومع ذلك مكتئبة وغصبت نفسي على إني أروح كتب كتاب وأتفرج عالناس اللي عايشة ومبسوطة وجميلة وأنا داخلا عليهم زي الزومبي ، أشوف ناس كسروا قلبي وناس حرقوه وولعو فيه بجاز وسخ والأدهى بقى إني أشوف ناس ندمت إني حلمت معاهم عشان بترولي حلمي  ، هيا ناقصة ؟؟؟؟؟
ناولني الموس يا كابتن ، مفيش فايدة ! 








الخميس، 8 أغسطس 2013

زار الروك



أضع السماعات في أذني ،أرفع الصوت إلى 200% حتى اتمكن من الذوبان تماماً مع الروك الصاخب ، أندمج مع الموسيقى وأهز رأسي كمن أصابه مس  ، أنتشي للقمة ، أبكي !

أقوم بزار الروك هذا في محاولة لعلاج نوبات المزاجية الحادة التي تفتك بي ، تهجم بدون سبب ولا مبرر وبدون مقدمات حتى في العيد !

البكاء هو الحل ! أعلم تماماً القدرة السحرية للبكاء على تعقيم الروح وتنظيفها من عوالق الحياة المرة ، والقطنة مبتكذبش ..
الأرواح الشريرة التي تحتل روحي في أوقات غريبة وتجبرني على كره كل من حولي وأولهم نفسي والرغبة العارمة في إطلاق الرصاص على رؤسهم واحداً تلو الآخر أو حرقهم في هلوكوست عملاق هم وكل أرباب السياسة والمثاليين الخرقى الذين كتبوا عن الحب والجمال و جعلونا نصدق أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة !
أتجاهل تماماً كل الإطرائات ، رسائل الود والمحبة ، سؤال الأصدقاء وأردد "سأسحقكم جميعاً أيها الأوغاد !"
جد لي مبرر واحد على مثل هذا التصرف غير أن صاحبه فاقد للأهلية !

أصنع قائمة عظيمة لموسيقى أود أن أسمعها ، وأخرى لأشعار وروايات صوفية  ، قائمة ثالثة بالtop250 فيلم على IMDb ، قائمة بالأشياء التي أرغب تعلمها مثل Origami و مبادئ الvocales ، أقرر كذلك البدء في تعلم الأسبانية و إلخ إلخ ..

أتأمل ما أفعله وأراقب نفسي فلا أجد وصفاً معبراً أكثر من حديث عزيز عن حبيبته  مارغو في رواية قواعد العشق الأربعون






حتى كتابتي مزاجية ، لا أستطيع إكمال طرح فكرة بشكل كامل حتى أشعر بالملل منها ومني ، أعد من يقرأ وأعد نفسي بإكمال الموضوع في مرة لاحقة ولا أقوم بفعل ذلك على الإطلاق ..
المزاجية تلتهم كل الأشياء الجميلة وتضع لها نهاية مبكرة جدا ،تقصف الفكرة والمشاعر والإستقرار والحب ..
المزاجية بالرغم من الجنون والتميز الذي تضفيه على حاملها إلا أنه يدفع بالمقابل الكثير ضريبة لهذه اللعنة السوداء ..

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

ليلة العيد 1


مبدئياً كدا أنا آسفة جدا جدا إني مزاجية في الكاتبة وبكتب كل ما يهفني الشوق ، آسفة لنفسي قبل أي حد ﻷن منغير الكتابة بحس إني كائن خامل وحياتي رتيبة لدرجة إن مفيش حاجة جديدة تتقال أو تتكتب .. ودا مش حقيقي كل الحكاية إن مخزون الكسل عندي أكبر من أي حافز .. لو كان الكسل رجلاً لكنت حشيت كرشوا بإيدي .. آه والله ! !

نيجي بقى لموضوع حلقتنا الليلادي ... النهاردة هنكلم عن ليلة العيد !
بكل الحب هنكلم عن ليلة العيد ، بكل الحب هناقش كل قضايا ليلة العيد وتبعاتها وكيفية التحضير ليها ..

أعزائي اللي حارقين دمهم في السياسة أو اللي مش حارقينو بس من كتر الفرجة على الجزيرة أو السي بي سي أو حتى متابعين الأخبار اليومية من أي جرنان دمهم بقى بيجري فيه كور بيضا وكور حمرا وكور كراهية
أنا مقدرا اللي إنتو فيه جدا وعندي ليكو شوية طرق بسيطة ممكن تاخدو بيها فاصل من الغم والمشاعر المريضة اللي السياسة بتزرعها وتكبرها جوانا

حاولو تتفرجو على قطة بترضع القطاقيط الصغننين ولادها ، بيبقى شكلهم مليان دفا وحب وحنية !
إقعدو بعد الفجر في البلكونة إسمعوا زقزقة العصافير ، هتلاقو صوتها حلو جدا وبتعملو لله مش مستنيا حاجة من حد ! مش عايزة حاجة خالص غير إبهاج الكوكب ..
لو عرفتوا تقفلو السوشيال قبل ما تبدأ موجة التاجات المستفزة في التوغل والإنتشار تبقو عملتو معروف في نفسكو .. آه والله
كلو حلويات وبتيفور وبسكوتات وكحك العيد كتير ، والشيكولاته طبعا مش هوصيكو !!
دا كلو هيعلي السكر في الدم وهيساعد في إفراز هرمون السعادة ..

بالنسبة بقى للناس اللي لسا خلايا الكره والسياسة مقفلتش حياتهم عالآخر إنتو كويسين على فكرة وليكو مستقبل واعد ، وعلاجكو النفسي مش هيبقى صعب زي صحابنا اللي فوق :D
إنتو تعملو الحاجات اللي فوق وتخشو عالمرحلة التانية عدل !!
البنات ، اشتريتو طبعا لبس العيد ، روحو البيوتي سنتر واللي شعرها طويل تختارلو قصة كويسة وتغير شكلها ، قص الشعر بيفرق جدا !!!!!!!!! آه والله ..
بلاش أفلام رومانسية وأفلام دراما وعياط وسحسحة ليلة العيد عشان تأثيرها بيمتد أكتر من ليلة ، إحنا بنات زي بعض وعارفين إن الكآبة بتجي عندنا وتتمدد :D :D
ركزوا عالأفلام الايت ، الأفلام الرومانسية الكومدية دي مناسبة لجو العيد وبتديكي شحنة حب وسعادة مش بطالة ^_^
اللي تعرف تلم صحابتاتها في البيت ويعملو girls night هيبقى إنجاز عظيم ، أعظم من مشروع النهضة ، وهيخلدو اسمك في تاريخ السعادة ، ربنا يقويكو :D :D
بالنسبة للخروج أول يوم العيد .. إذا كنتي من سكان المناطق العادية أو الأحياء أو القرى أو النجوع منصحكيش تطلعي خالص عشان دا موسم هيجان الشعب ، متطلعيش خالص !!
لو كنتي من قاطني الأحياء الراقية أو من الناس اللي عندهم عضوية في النادي ، عيشي بقى بس خلي بالك برضو :) :)

الناس الي هتقعد في البيت ، على فكرة الفرجة على مسرحيات مكررة وحفظناها مليون مرة قبل كده مش مضر قوي ، ضحكوا نفسكوا بالعافية ولمو العيلة حواليكو .. بس اختاروا قناة من اللي مبيكونش فيهم شريط أخبار تحت

اشتروا بلالين من اللي بتبقى منفوخة هيليوم دي ، حلوة جداااااااااا وبتعمل جو في البيت خصوصا لو في أطفال
عليكو وعلى الساوند كلاود وأغاني العيد ، ياليلة العيد لأمو كلثوم و الأغنية الرائعة "سعد نبيه" بتاعت الأبلة صفاء أبو السعود ، ,وأوبريت الليلة الكبيرة *_* دي مقدسات العيد لو مسمعتوهاش يبقى العيد كدا هيبقى مضروب وهيركبوا العفاريت !!

عيدوا على العيال اللي في الشارع وفي العيلة بحاجات بسيطة مش لازم فلوس ، ممكن حلويات بونبوني بلالين ، الأطفال أي حاجة بتديهالهم عادة بتفرحهم .. وفرحتهم أصلا هتفرحكو إنتو !

...........
لو لينا عمر بقى هبقى أكملكو بكرة
كل سنة وكلكو طيبين وبصحة وسلامة :) 






الخميس، 18 يوليو 2013

صمت



للكتابة طقس خاص ، لا يتوفر دائماً
التدوين اليومي رفاهية لا يقدر عليها من كانت أيامه عبارة عن نسخ  بالكربون
لا أعلم لماذا أخصص وقتاً للكتابة بالأساس ، لماذا لا أمتنع نهائياً وأكف عن الإهتمام وتأريخ أشياء لن تغير حياتي أو حياة الآخرين !
ما الفائدة من كل هذا الهراء ؟


أريد أن أهاجر ، الفكرة تسيطر علي ، تقتلعني من جذوري ، من أهلي ، من ذكرياتي
من أفكاري وأحلامي ..
الأشياء مختلفة في بلاد الأحلام ، البرد يتساقط في الشتاء ، المارة يبتسمون قد يلقون التحية كذلك !
أقود دراجتي الهوائية للعمل وللنزهات الأسبوعية ، أقرأ الأدب الإنجليزي بدون معوقات في اللغة ، أجرب إحتساء القهوة التي لا أطيقها ، أحظى بنمط حياة مختلف بعيد عن شاشة الابتوب ومواقع التواصل الإجتماعي التي تقتل كل مفردات التواصل وكل معاني الإجتماعية ..

أحبك !؟
أو أحتاجك ؟! ربما
أو ﻷنك الوحيد المتبقي في عالمي الخاوي أحلم بك كل ليلة تقريباً !!
أنا ضعيفة ، الفتاة الأقل جاذبية وجمال في عالمك الملئ بهن ، والغريب أني لا أهتم ولا أسعى لأكون أجمل أو أكثر اناقة أو أو إلخ  .. أكتفي بالمقارنة والصمت ..
أنا حمقاء أليس كذلك ، أعلم ..


الأسرة ، الأصدقاء ، النجاح
أكثر مقومات الحياة السعيدة المستقرة ، لا أمتلك أياً منهم ، أكتفي أيضاً بالصمت القاتل والمشاهدة عن بعد ..
أتمنى أن تمنحني الحياة أكثر من نسخ مكرورة ﻷيامي ..









الأربعاء، 17 يوليو 2013

طائر مجهول الهوية



النهاردة بعد أذان الفجر ، قبل ما الشمس تشقشق بشوية كنا قاعدين كلنا مع ماما في الأوضة اللي بلكونتها بتطل عالزرع والخضرة والشجر والنخل ، البلكونة اللي فيها الزينة وقصاقيص رمضان اللي معلقينها ، الحقيقة بهجة رمضان كلها كانت برعاية البلكونة دي .

خير اللهم إجعلو خير في وسط نقاشتنا اللي من الطبيعي بتتطور خلال ثواني إنها تبقى خناقات ورخامة على بعضنا أنا وإخواتي ، ماما سكتتنا وقالتلنا إسمعوا الصوت دا كدا !!
سكتنا كلنا وقعدنا نسمع الصوت الصادر من مكان ما قريب من البلكونة ، صوت طائر ما ..

صوت الطائر دا كان أحلى من كل المزيكا اللي سمعتها في حياتي مجموعة على بعض ، أحلى من صوت كل المغنيين والمطربيين اللي ورموا إدين الناس من كتر السوكسيه اللي خدوه ، أحلى من صوت كل اللي حبيتهم في حياتي واللي صوتهم خلى قلبي يترعش ، أحلى من صوت بابا وهوا بينادي عليا بعد غيبة طويلة ، وأحلى من صوت عروستي اللي جبتها وأنا صغيرة اللي كل ما أضغط عليها تقولي "I LOVE YOU" أحلى من صوت الكمنجة اللي كنت بلعبها وأنا صغيرة وكبرت عليها أو بقت أحلى من إني ألعب عليها تاني ..

للأسف حاولت أنور القوضة والبلكونة بحثاً عن الطائر الأسطوري اللي خلاني أنتشي للدرجادي من جمال صوتو .. حاولت للأسف معرفتش
ماما قالتلي سجلي صوتو ، في اللحظة دي بالذات قررت إني مش هسجل صوت العصفور لسببين ، السبب الأول إني مش هضيع وقت في البحث عن موبايلي اللي دايما مختفي ، ومش هضيع لحظة مش مركزا فيها مع صوت العصفور ﻷني مركزا إزاي أظبط الصوت والكوالتي وأنا بسجل ، والسبب التاني إني مؤمنة إن مش لازم نمتلك كل حاجة جميلة مش لازم تتحول من طير بيروح ويجي لطير محبوس في قفص سواء تكنولوجي او قفص من الغيرة أو أي نوع من أنواع الحاجات اللي بتخلينا نمتلك العالم

قررت أسيب صوت العصفور الحلو دا يتلاشى في السحاب زي ما هوا بيعمل بالظبط ، قررت إني أحترم الطير دا ومسجلوش صوتو ﻷن صوتو دا ملكو وملكو هوا لوحدو ، يمتع بيه أي كائن ربنا اصطفاه عشان يسمع الصوت دا ..

قررت كمان إني أختلس اللحظة الجميلة دي من عمق الزحمة الرمضانية والخناق مع كل حاجة جوايا وبرايا تقريباً عشان أحكيلكو عن الطائر مجهول الهوية ..

ربنا يرزقكوا بالمتعة دي
بالدغدغة اللي قلبي حسها وهوا بيسمع الطائر الأسطوري المجهول اللي وقعت في حبوا من أول زقزوقة <3






الاثنين، 15 يوليو 2013

زكاة الفرحة

النهاردة كان يوم من عمري ، يوم سعيد جدا في حياتي
تأملت الفرحة المرادي ومكنتش عايزاها تمر عليا مرور الكرام ، النوع دا من الفرحة اللي بيجي لحد عندك مش اللي بتجبر نفسك عليه أو بتختلقو وتبتذلو ، الضحك اللي بيطلع من القلب منغير ما تعمل حسابات فارغة عن مستوى صوتك وشكلك وإنتا بتضحك ..
الفرحة اللي بتيجي فجأة وتمشي فجأة وتفتكرها دايماً بالخير وتجبرك إنك تدون أو تحكي عنها ، أو تفتكرها كل ما تضايق على أضعف تقدير ..

الفرحة  نعمة ، وأنا أقصد الفرحة من النوع دا تحديداً ، اللي مبتذلش مجهود مضني عشان تجتذبها ، ومبتحزنش لما تعاندك وتضرب بكل مجهوداتك دي عرض الحيط

الفرحة من النوع دا وجب الزكاة عليها ، عشان تدوم وتكتر وربنا يبعتهالنا من وقت للتاني ومتنقطعش من قلوبنا أبداً ، عشان تبقى عادة ، مش ضيف خفيف بيجي كل فين وفين !

مش عارفة بالظبط إزاي ممكن الواحد يخرج زكاة عن فرحتوا ، بس الاكيد إن في كذا مليون طريقة ، في كذا مليون سبب ، وفي ناس أكتر مستنيا عطايا السعادة ، في ناس كتير مستنيا تضحك من قلبها والله !

لو معاك اللي يضحكهم متبخلش عليهم ولو مش معاك بلاش تبقى أناني وتنشر أحزانك وكآبتك عالناس 24 ساعة ، 7 أيام في الأسبوع ، 365يوم وربع في السنة منغير ما تشفق عليهم وتحس إن فعلاً وبدون أي مبالغات في وطنا العزيز الكل مصاب ، مصاب في ابنه ، في أرضه ، في ماله ، في أحلامه ، كلنا مصابين يا عزيزي المكتئب ، إرحمنا وحاول تتعامل مع كآبتك المفرطة بشئ من الرحمة للناس اللي حواليك ..

كونوا رفقاء بالناس ، وطلعو زكاة الفرحة ^_^








الثلاثاء، 9 يوليو 2013

سندريلا

لما شفت الصورة دي إفتكرت العيلة اللي الأم والأب إنفصلو فيها والأم بعدت عن العيلة بعد الإنفصال والأب كان متجوز وعاشت البنت مع إخواتها الإتنين حوالي سنة لحد ما عرفوا يتنقلو عشان يعيشوا من تاني مع أمهم
البنت دي كانت أمهم وأبوهم واللي بتاخد كل المشاكل على قلبها لوحدها عشان توفر جو مناسب ﻷختها اللي في ثانوي عشان تقدر تذاكر ونفسيتها متتأثرش ، وعشان تقدر تدخل الكلية اللي بتحبها وبتحلم بيها ..

الأخت الكبيرة دي كانت بتعمل كل حاجة وبتستحمل اللي الطرفين بيعملوه فيها منغير ما يكون حواليها أي مصدر للحب أو الحنان يعوضها عن اللي بتشوفو أو يقف جمبها ..
الأخت الكبيرة دي كانت زي سندريلا ..







الخميس، 4 يوليو 2013

كيف أشفى من الياسمين ؟*



كيف أشفى من الياسمين ؟
وهل يجب أن أشفى بالأساس ، أنا سعيدة بمرضي ، سعيدة ومتأقلمة بكل الأعراض والآلام والغيرة والتفكير والخوف من الآتي واللهفة والرغبة ، سعيدة بمرضي وبك تماماً لا أطلب الشفاء ولا أريده ، فقط أريد المزيد منك ، من الياسمين ، داوني بالتي كانت هي الداء  ، بك داوني وبك أنت فقط ، بك الداء ومنك الدواء ..

أريد أن اتناول دوائي / أتناولك بكل الوسائل ، سأصنع منك حبوباً أبتلعها ، أو سأشربك على جرعات ، سأدهنك على جروح الزمن ، سأخذك كأبرة في وريدي ، سأجري عملية زرع لك في جميع أنحاء جسدي ، سأخلط رائحتك في أنبوبة الأكسجين وأستنشقها حتى أشفى أو أموت مرضاً بك ..

أنا مريضة بك ويجب عليك تحمل المسؤلية الكاملة ، تحملها مرة واحد وكف عن إلقاء الأشياء في قلبي والركض كطفل ..
 إحملني إلى صدرك كما أحمل حبك في قلبي وفي خلاياي وفي أنسجتي وفي لون عيناي ونبرة صوتي !
إفعل الحب كما لم يفعله أحد ، أنا أحتاج لنوبات جنون تفجر عقلي ، لشحنات شغف تخدرني تماماً حتى أكف عن الثرثرة والإعتراض والتفكير

أحتاج لزلزال بقوتك يتركني فتاتا،أو تسونامي يعصر بي فأغرق بك أكثر من ذي قبل !
أحتاجك مرض أو كارثة طبيعية .. أحتاجك أكثر !

هل لك أن تكن لي ما أريد_فضلاً_!؟




*العنوان مقتبس من قصيدة لمحمود درويش 

الأربعاء، 3 يوليو 2013

نهاية قصة



الليلة عيد 
عيد في كل شارع في كل قرية وفي كل كفر 
في كل بيت في كل ميدان وفي كل الدنيا 
بلدنا رجعتلنا من إيد قوى الظلام ، قوى الإرهاب ، قوى التكفير ، وقوى كل حاجة سودة وكئيبة ومقرفة 
أنا فرحانة رغم إني حاسة إن لسا في مشوار كبير هنمشيه لحد ما نعمل إنتخابات تاني 
إيدي على قلبي مابين الفرح والترقب والذكرى المؤلمة 
مش عارفة أوصل للذروة في شعور معين 
دمعت مش من الفرحة بس عشان إفتكرت كل الشهدا اللي إتقتلو بسكين بارد من الإخوان 
فرحانة وفي نفس الوقت مش قادرة أنسى قنص العيون ومحمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزرا 
وفي الحقيقة مش لازم أنسى 
ناري بردت من الإخوان ، كل اللي حصلهم مش كفاية ، عايزاهم كلهم يتحطوا عالمشانق ، ورا القضبان ، عايزاهم يتذلو زي ما ذلونا ..

كفاية عليا الفرحة اللي شفتها في قلوب الناس النهاردة كفاية فرحة العواجيز والامهات والعيال الصغيرة والبومب والفراقيع 
كفاية الأغاني والهتافات والأعلام اللي رفرفت في كل حتة 
كفاية إننا حرفياً هدينا أسطوة إسمها الإخوان المسلمين عمرها 80 سنة 
إحنا التاريخ هيوسعلنا ركن لوحدينا ، إحنا حالة خاصة جدا 
سيكلوجية الجمهور المصري محتاجا حد عبقري عشان يحللها ويفهمها 
مكنتش عايزة أفوت اليوم دا منغير ما أدون فرحتي المختلطة بترق وقلق :) 
ألف مبروك للمصرين وللعرب وللبشرية 
ألف مبروك إنهيار  الإخوان :) 
إشربوا كاس في صحة النصر ^_^ 








الثلاثاء، 2 يوليو 2013

مناجاة !


أتمنى أن تلقاكم مناجاتي بخير أينما كنتم ..

صبيحة يوم آخر على رائحة الموت وصوت التنهد والألم ودموع الفقد ، المزيد من البشر يطيرون نحو السماء ، أرجو أن تتقبلهم السماء قبولاً حسناً ..

لماذا ؟
تراق الدماء بحجة إعلاء كلمة الله ونصر الإسلام !
أينتظر الإله المتعالي أن تذبحونا قرباناً لإرضائه ؟
هل الإله ضعيف لينتصر بكم أو لتظنوا أنكم عصاته التي يتكأ عليها ؟
هل تعدونه جهاد في سبيله وهل يحتسب "قتلاكم" في الجنة ؟
لماذا يا الله ؟
لماذا أنزلت الدين إن كنت تعلم أنه سيفرقنا وسيريق دمائنا ؟
لماذا يميزون أنفسهم عنا بالدين والقرب منك ؟
لماذا لا تتنتصر لنفسك بدلاً من أن يلوك اسمك السفهاء كل صباح ومساء ويتخذونك مبرراً للاإنسانية ؟

يالله تراق دمائنا على مذبحك المقدس كل يوم وأنتا ترى وتسمع وتعلم بنواصي الأمور ..

إن كنت يا الله تريد دمائنا قرابين فأرسل لنا من يليقون بالتمثل بك وبهيبتك لذبحنا !
 وارحمنا من الموت مرتين ، مرة بسكين الغباء والسفه ومرة بسيف اسمك القدوس ..

نحن خراف الرب ، دماء الكون منذ البدء للمنتهى فداءاً لاسمك ولكن !!
إذا كان مقتلنا وإندثارنا سيرضيك لماذا خلقتنا  بالأساس ؟

أجب يالله قبل أن يطير عقلي أو يرسلونني إليك في أقرب نعش ..
أجب وكن بين الناس وفي أرواح المؤمنين
يالله كن أنت أنت ولا تكن أنت هم

تعالى يالله ولا تتركنا لهم ، خذنا بنورك وليس بظلماتهم
خذنا إليك بك وليس بهم !



الاثنين، 1 يوليو 2013

الثورة جامعة

النهاردة أول يوم في يوليو/تموز ، إمبارح كان في عندنا في مصر أكبر مظاهرة بشرية عرفها التاريخ !
أي خدمة يا تاريخ دايماً موجبين معاك كدا ..

شفت اللي عمري ما شفتوا وإتغيرت حجات  كتير في نظرتي لسيكلوجية الشعب المصري ، الحقيقة إني مفهمتش حاجة أنا بس كترت عندي الأسئلة ، أنا مش فاهمة المصريين بيفكروا إزاي !

الحرية حلوة مفيش كلام بس إحنا محتاجين نذاكر ال cook book بتاعها كويس ، محتاجين ندين بدين الجدعنة والثورة والحرية والمواطنة قبل ما ندين بالأشخاص والأشياء
محتاجين نقدس تراب الوطن ودم الشهدا قبل ما نقدس الأفكار والأيدلوجيات ..
وعلى رأي الراحل عمر سليمان "بط هوين ؟"

وكما كان المخطط رقصت وغنيت وهتفت وهيست وضحكت ، أول اليوم كان صعب شوية وإتخانقت مع صحابي بس عرفت أكمل مع شلة تانية باقي اليوم في طنطا زي الكتاب ما قال .. كان ناقصنا الصجات بس والله :D :D

أجواء كرنفالية وألعاب نارية بومب وفراقيع ، ناس من كل الفئات العمرية والطبقات الإجتماعية اللي ممكن تخطر على بالك واللي متخطرش ، حتى حزب الكنبة ! حزب الكنبة نزل بالكنبة وقعد عليها في الميدان ^_^

بعد اليوم الحافل المهيب البهيج دا ، طل علينا السيسي في اليوم التالي بيقولنا قدامكو 48 ساعة حبوا بعض وإلا هعملكو خريطة وأمشيكوا عالخريطة متلخبطوهاش !!
إستر ياللي بتستر .. الواحد مقداموش غير حل واحد ، يأمن 5 كيلو لب وخمسة كيلو سوداني عشان نتابع السسبنس اللي جاي دا كلو بنفس


يمكن في حولياتي الجاية أبعد عن الساسية وأكتب في حجات رومانسيكية أكتر .. أو غم برضو إنتو وظروفكوا بقى :D
حوليات سعيدة على الجميع ^_^  ..
سبتكوا بالعافية :)




             
                                       "الثورة جامعة"    

الأربعاء، 26 يونيو 2013

إبتداء ..



على إستحياء اندفعت/ دفعتني إليك ، فرضت علي حنانك واهتمامك كما هي كل البدايات ..
ومع إنعدامية السبب وغياب الشرط وإنطفائي ،أصابك مني سهم في القلب لم أرمه
أنا التائهة المريضة بالحياة قسراً ..

قبلتك ..
قبلتك الطويلة بعمر الأبد ، الخاطفة بعمر الرمشة
خدك المخملي ، قلبك الدافق حباً بين أضلاعي

، و"أنا" التي إستحالت إلى حلوى غزل البنات حين اقتربت من شفاهك
"أنا" الطفلة التي إستحالت بين ذراعيك إلى أجمل الجميلات
"أنا" الكون الرمادي المائل للسواد منه إلى البياض ، لونته عيناك بلون قوس قزح ..

#قبلة




السبت، 22 يونيو 2013

مضايق يا نينه



مفيش حاجة تستاهل اكتب عنها النهاردة غير إني إكتشفت شوية حاجات هقولهالكو عالسريع :

1_إكتشفت إن في بنات ثائرات جميلات جداً وقدموا للبلد أرواحهم على طبق من فضة ، عن إني قابلت بنت من 13 اللي إحتجزوهم داخل مبنى المحافظة في الغربية من كام يوم أتحدث !
خلتني أعرف إن لسا جوايا كتير قوي عشان أقدموا ، خلتني أحس منغير ما تتعمد قد إيه أنا صغيرة ومهما عملت فأنا معملتش أي حاجة !
إكتشافك لوزنك الحقيقي مر وحلو .. وأنا مكملا ..

2_ماما طلعت بتتعب قوي ، بتلعب دور الأب والأم وسيدة الأعمال وست البيت ، ماما عاملا زي اللي بيلعب juggling balls  بتلعب كذا دور ولازم توازن بينهم كلهم صح ولازم تلعب بيهم كلهم منغير ما حاجة تقع منها ، طول عمري بقول عليها super woman بس إتأكدت قوي من كدا لما نزلت أشتري معاها شوية حاجات بسيطة متجييش ربع اللي بتشتريه في العادي وتشيلو كلو لوحدها ، كنت معاها المرادي وحاولت أشيل ربع الحاجات بس رجعت بإيديا الإتنين واقفا ومش عارفة أحركهم .. يا رب أتخرس قبل ما أفكر أتخانق معاها ولا أعلق على أي حاجة بتعملها .. ربنا يخليهالي عشان أنا عايشة بحسها في الدنيا

3_السرطان The rock star of the death هوا ببساطة نجم نجوم حالات الوفاة في حياتي .. المرض دا بيلاحقني بيخطف مني ومن اللي حواليا أغلى ما لينا ، المرض دا ملعون ،النهاردة خطف والد واحدة من صديقاتي القريبات جداً جدا مني ، خطف من روحي حتة وإفتكرت جدتي اللي خطفها السرطان ، وافتكرت ناس كتير في حياتي وبراها بيعانوا منو وأنا بقف قداموا عاجزة مفيش بيدي حيلة غير وداع المحتضر ..

4_أنا دايماً بفقد ثقتي في إستنتاجاتي الغبية ، في التوقعات اللي بحطها ، دايماً بتقع على دماغي ، بتقع مع الناس كلها ، بتفتح دماغي وبتجرح قلبي في كل مرة ، إتعودت عليها من الناس ، إنما منك ! هحاول أتعود عليها ..

خلصت اليوميات المملة ، والمملة جدا جدا ..




وحشتيني يا نينه ..

الجمعة، 21 يونيو 2013

رسالة ..

أكتب إليك من داخلك حيث أقيم :



أقف كفراشة على صدرك ، أسعى نحو نور قلبك ونورانيته .. وأحترق على مهل !
أعلق بين شفتاك كذرات القهوة ، تلعقني بتلذذ ، أقاوم جاهدة إختلاطي بلعابك .. تبتلعني !
إفرد لك على صدري أرضاً ، تقيم بها .. وتسرق المزيد !
أتماهى معك في المطلق ، أموت فتَبعث فييَ الروح ، تندثر فتُخلق من ضلعي ..
أكون كونك الفضي المذهب ، وتكن ابن قلبي البكر
تقررك الأقدار ..فانسخ منك !
أكرهك .. ﻷني لا أستطيع إحتضانك إلا بالكلام

سئمت الزهد فيك ، والتصوف بك
الكلمات بيننا لا تسمن ولا تغني من عشق !

سلام عليك حد المنتهى ..

الاثنين، 17 يونيو 2013

نابضة بالحياة

"colorful" دا كان الtheme اللي أختارو القدر ليا في عيد ميلادي اللي فات من حوالي 3 أسابيع ، واللي حسا جدا إنو هيكب عالسنة فعلاً .
هنا هحاول أكتب كل يوم ولو حاجة بسيطة عن يومياتي لمدة سنة ، هحاول _رغم عبثيتي_الشديدة إني ألتزم بالتدوين اليومي ..

النهاردة كان يوم "مليان حياة" كنت لابسا طقم بمبا على غير العادة ، إلتقيت علياء وإتجهنا إلى الكافيه العظيم اللي قابلنا فيه عمرو صبحي وعمر همام صدفة ، وقضيت وقت جميل وأنا بسمع  نقاشات مختلفة ومش هسمعها كتير أو مش هسمعها خالص تاني ، روحنا بعد كدا بيت علياء عشان تعد وجبة المكرونة للبيت وإتعرفت على عمو"أحمد" والجميلة القطة "هالة".. أحلى حاجة بقى إن أثناء إعداد علياء لوجبة المكرونة عمو جاب فيلم صغيرة على الحب وأنا قعدت أختلس النظر للبت "سعاد حسني" اللي بحبها جدا جدا ، وبعد كدا دخلنا في نقاش سياسي عقائدي فلسفي مع عمو أحمد مطلعناش بحاجة منو كعادة كل نقاشاتنا اللي بتبدأ بسؤال وبتخلص على أسئلة أكتر ..
ألتقيت آخر اليوم بمحمد اللي كان جاي متسحول _على حد قوله_ من القاهرة بعد يوم مليان مغامرات مش ظريفة ، وصلني لحد الموقف وفي خلال الوقت دا ضحكنا وهزرنا وبعد كدا جالي نداء والدي المقدس من الهاتف النقال ، روحت بسرعة وخضنا مناقشة مكثفة وطويلة عن المنحة اللي جيالي ، والحمد لله شبه وافق ، حلوة الأيام .. الحمد لله :)

ملاحظة : عندي مشكلة مؤرقة .. الاب بتاعي فاضي ، الهارد إتفرمت .. متزعليش يا أماني !
يارب أقدر أجيب الداتا اللي راحت ..