السبت، 4 يناير 2014

رحماك

لا صوت يأتي
لا ربتة علي
لا أحد يعلم إلا الله
" ومتى القلب في الخفقان إطمأن"
المسؤليات ثقال وكاهلي لا يتحمل شعره أكثر
الأيام غير رحيمة ، ولكن رحمتك وسعت كل شئ
حاولت تزيف الواقع والرحيل بقامة ، حاولت ألا يسيل مني الدم والدموع واللعاب
حاولت كل الأشياء التي قرأتها والتي أعرفها والتي لا أعرفها
وفي النهاية أصل إلى حافة البداية ، ذات النقطة التي بدأت الدوران منها
"أنا"
إختياراتي يا الله ، هي إختياراتي وخطئي وخطيئتي الكبرى
لا أحد غيري قرر أن يفتح قلبه للحب ، لا أحد غيري قرر أن يثق ، لا أحد غيري أغفل الطرف.
لا أحد .. أنا فقط
قراري ولكني أضعف من أن أتحمل عاقبته ..

رحماك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق