السبت، 1 فبراير 2014

نهاية

أمس أتممنا الشهر الأول على الفراق
لازلت أصارع الضعف وأدفنه وأدفن معه حقيقتي
لا أسمح لأي دمعة بالإنفراد وشق طريقها على خدي ، أريد مساحة من الحزن
ولكن كرامتي تأبى أن تعطيني هذه المساحة وفي ذات الوقت قلبي يتألم ويريد حقه في الصراخ
أشاهد الصراع بمنتهى البرود وأطفئ المصابيح وأتمدد على سريري ، أنام كثيراً للهروب أو لا أنام مطلقاً من القلق والأرق المسيطر
أسافر ، أنفق كل ما أملك من نقود في الهروب ، الغرفة مليئة بالكتب بالروايات بالأشعار وبالفنون ولكن لازالت باردة أيضاً
أفتقد أحضان لم أتذوقها من قبل وحديث طويل لم أحظ به منذ فترة طويلة
أفتقد البكاء لساعات طويلة ، الغيرة المبررة والغير مبررة
الضعف في حضرة أحدهم ، أفتقد شهية الحب الفضولية دائماً والمستعدة أبداً للتحليق وإكتشاف المزيد
..
نقطة .. نهاية .. نهاية مفتوحة .. فراغ محلق
ولا شئ .. 

هناك تعليق واحد: