السبت، 1 مارس 2014


كطفلة مصابة بضجر الإنتظار في المحطات ، وتضخم هائل في خلايا الذاكرة والتفاصيل ، تبحث عن فرصة أخرى للإحساس بالسعادات الصغيرة والمؤقتة جداً في علب الحلوى أو في الفساتين البسيطة أوعروض الباليه !
لو أنها تستطيع خلط هذه السعادات بمادة حافظة ليتمدد أثرها اللحظي لبضع ساعات أو أيام لكانت ستشكرها روحها المستهلكة بساعات نوم إضافية وشهية أفضل حالاً وإضطرابات أقل حدة في المزاج وفاصل لطيف من الoverthinking المقيت ..
على كل حال يجب أن يخرج الله قريباً ليبرئ نفسه من خلق هذه البشرية الملعونة ، ويقود إحدى حركات  الإلحاد ليظل مقدساً في قلوبنا ولتقل نقمتنا الأزلية عليه وعلى صنعه الشائه "نحن" !

هل يمكن أن يظل الرجال أوغاد ولكن بخروج بسيط عن النص !
بوداعات أكثر لياقة وفن ؟ بشئ من إشتهاء الروح قبل إشتهاء الجسد ، بذاكرة أكثر قدرة على إسترجاع بعض الذكريات اللطيفة ، و ردود أفعال أقل سادية وعدوانية ..
وشئ من التقدير الخافت للذي كان ؟







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق