الثلاثاء، 18 فبراير 2014

أنا كنت أنعم جداً ..

وأنا حين كنت أنام بجوارك في الحلم ، كنت أنعم ..
أتذكر قبلتك على بشرتي ! فيزهر شئ لم أختبره /نختبره من قبل!
 أتذكر إفلاتات يدك على معصمي وذلك الوجد!
كم مرة إختبرت النعيم بحضوري ، إختبرت الصلاة المصحوبة بإجابة واللهفة المتبوعة بإرتعاشة ؟
إمتدادات الحواس فيك التي نضجت على صدري ، وهذه الإبتسامات الدامعة في اللحظات الصعبة جدا !
كيف تهرب من الأحلام التي أزورك فيها لأقبلك قبلة خفيفة على عينيك بوداعة طفل ، كيف تختصر المسافة و تحضر رغم كل الأشياء السيئة التي حدثت وتزرع الحناء على يدي مرة أخرى وثالثة ومرات لا نهائية ؟
هل تعرف الحب يشي بكلك ، وأنا أنبت عليك مثل الصبار ، ألبسك الشوك والمرارة وأزيد عمرك بعمري وأروي حبك الجديد بدمي الأخضر حتى تنتشي/تنتشيان
يا ملاك الموت حضرت متأخراً جداً لتأخذ روحي ، قتلني ذاك الصبي وهو يلعب بخصلات شعر فتاة أخرى ، ويطردني بقسوة من حاضره ومن أحلامه .. يا ملاك الموت الحارس ، روحي ترفرف بالقرب من ذالك القبر الوردي الذي بناه لي وأخترت لونه بنفسي ، وهذه القطة التي تئن ،  قطتي التي لم أحصل عليها في حياتي وأحضروها بعد موتي الأخير ..لتؤنسني
كن رفيقاً به يا ملاك الموت وإمنحه عمراً طويلاً ليشرب كل  الخمور فيظل طعم قبلتي عالقاً على لسانه يذكره بما فعل ، أعطه لحظات كثيرة لا تمر ، وأشياء كثيرة جيدة يفقد الإحساس بها بعد إمتلاكها وكن رفيقاً به على أية حال لأني لازلت أحبه !

يا الله ، قبل أنا تهب جسدي لكائنات الأرض الطيبة إمنحني فستاناً أسود أحضر به جنازتي لأن لأ أحد سيحضرها ، أريد أيضا أن تتسع عيناي بعض اشئ لتكفي الدمع الذي سأسكبه  في مأتمي ، أريد بعضاً الcupcake وجاتوه الآيس كريم
لتسبب لي القليل من البهجة المؤقتة في موتي السرمدي ، أنا أحبك جداً يا الله وأتمنى منك أن لا تكرر قدري المشؤم مرة أخرة على فتاة ساذجة تحب الأطفال وتؤمن بالحكايات الخرافية وتزدهر دائماً الدموع في عينيها لأنها لا تجيد فن الكلمة ، يا الله أنا كنت كافية جداً لهذه التجربة ولا حاجة للبشرية بأخرى..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق